حتى كتابة هذا الخبر.. لم تحرك وزارة الصحة ولا مكتبها في محافظة تعز ساكناٍ إزاء التدمير الممنهج الذي يتعرض له المستشفى منذ سنوات خصوصاٍ وأنه كان يزخر بالكوادر الطبية الزائرة من روسيا ومصر كما كان «قبلة» للكثير من المرضى القادمين من مختلف المحافظات وخصوصاٍ العاصمة صنعاء.. اليوم هذا المستشفى يدار بطاقة تشغيلية قوامها 3 ممرضات وبش تمرجي أضف إلى ذلك أن قسم عمليات التوليد والعناية المركزة أضحى في حكم المغلق ولا وجود لكوادر طبية اختصاصية.. فماذا يستفيد قرابة الـ 200 ألف نسمة في مديرية الشمايتين من هذا المرفق.. فيما مصادر تفيد بأنه تم تهريب العديد من الأجهزة الحيوية داخل المستشفى من دون أن يحرك أحد ساكناٍ ودون رقيب أو حسيب..
فمن يا ترى له مصلحة في تدمير هذا المرفق الحيوي الذي كان يوماٍ ما معلماٍ للانضباط المهني الطبي والاختصاصي..