هي الحدود التي يجب الالتزام بها بغية حماية الحياة والعمل كل حد عندما نتجاوزه نسيء للحياة.. لهذا الهدف من الالتزام بالحدود الأخلاقية هو حماية الحياة لا تستطيع أن تحمي شيئاٍ دون أن تؤمن أولا بقيمته لأن الحياة قيمة بل هي أقدس القيم عندما يؤمن الإنسان ويتعامل مع الحياة كقيمة يلتزم تلقائياٍ بالحدود الأخلاقية.
لا تستطيع أن تبني لأي مجتمع نظاماٍ أخلاقياٍ مالم تقنعه أولا بقدسية الغاية التي يسعى من أجلها.
لذلك أقول: الحياة ملك لخالقهاولا يمتلك أي مخلوق حق التطاول على ما لايملكه.
الأخلاق هي برمتها ضبط النفس والالتزام بها دعوني أوضح لكم هذا النقطة بالتفصيل::
لا يستطيع الإنسان أن يسرق عندما يكون قادراٍ على ضبط نفسه.
لا يستطيع أي إنسان أن يزني عندما يكون قادراٍ على ضبط نفسه.
لا يستطيع أي إنسان أن يكذب طالما يكون لديه القدرة على ضبط النفس.
لا يستطيع الإنسان أن يقتل طالما يكون قادراٍ على ضبط نفسه.
من هذا المنطلق أنا اعتقد بأنه في معظم الحالات يولد الإنسان بالفطرة ميالاٍ لأن يكون خلوقاٍ وأيضاٍ الأخلاق تنشأ من الصغر. لذلك أذا أردنا أن نقيم الوضع الأخلاقي لمجتمع ما فيجب علينا أن ندرس وضع الأقليات في المجتمع لأن وضع الأقليات يعكس أخلاقيات الأكثرية.
لذلك أقول: أنت أخلاقي عندما: تفعل كل الخير الذي تستطيع أن تفعله.. بكل الوسائل التي تستطيع أن تملكها.. في كل الأمكنة التي تستطيع أن تتواجد بها.. في كل الأزمنة التي تستطيع أن تعيشها.. ومع كل الناس الذين تستطيع أن تْصادفهم..
اسحاق غلام
