يتفاءل اليمنيون بعلى اختلاف توجهاتهم بمؤتمر الحوار الوطني ويعلقون عليه الآمال للخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية بل ويعتبرونه قارب النجاة ولن يتسنى ذلك إلا إذا غلب المتحاورون الوطن ومصلحته ورموا بمصالحهم بعيداٍ.
«الوحدة» من قاعة المؤتمر استطلعت آراء نخبة من المتحاورين لتسليط الضوء على مختلف القضايا الوطنية فإلى التفاصيل:
«الوحدة» من قاعة المؤتمر استطلعت آراء نخبة من المتحاورين لتسليط الضوء على مختلف القضايا الوطنية فإلى التفاصيل:
استطلاع/ نجيب علي العصار
Najibalassar@ yahoo.com
Najibalassar@ yahoo.com
الشعبي: القضية الجنوبية جوهر بناء اليمن
يرى عبد القوي محمد رشاد الشعبي عضو مؤتمر الحوار الوطني أن الحوار هو الأمل لإخراج اليمن من أزماته الراهنة واعتبره في الوقت ذاته انتصاراٍ للشعب اليمني لأنه سيجمع اليمنيين بمختلف أطيافهم ومكوناتهم للاستماع إلى وجهات نظر بعضهم البعض في عملية تفضي للخروج برأي موحد لبناء اليمن.
وتساءل الشعبي ماذا نريد من مؤتمر الحوار الوطني¿ أليس هو صنع يمن جديد يتجاوز كل مآسي الماضي.
وجزم الشعبي أن القضية الجنوبية هي جوهر بناء اليمن وقال: «إن الجنوبيين هم أول من ثاروا العام 2007م لبناء دولة الوحدة وإن القضية الجنوبية كانت عبارة عن مظالم وحقوق في بداياتها الأولى غير أن النظام بدلاٍ من إصلاحها وإعطاء الحقوق لأهلها تجاوزها حتى تطورت إلى ثورة» ولفت إلى أن الوحدة ليست خاطئة ولكن من إدار دولة الوحدة إدارة خاطئة هو من ولد هذه المشاكل القائمة في الجنوب.
وأضاف: إن القضية الجنوبية هي محور كافة القضايا القائمة وأن علينا أن لا ننظر إليها باعتبارها مسألة مظالم بل أصبحت قضية سياسية جعلت اليمن في أزمة وعلى الواقع والأرض أن نعيد للجنوب اعتباره وحقوقه.
وأشار الشعبي إلى أن الحقوق ليست قطعة أرض أو إعادة راتب وإنما حقوق وطن انهار فيه كل شيء إدارته ونظامه وكيانه.
وما لبث الشعبي أن يشير إلى أن خطابات معظم أعضاء المؤتمر الوطني الشامل اعترفت بالمظالم التي لحقت بالجنوبيين والجنوب وهذا ما يثلج الصدور ويبعث على الاطمئنان بأن المتحاورين يدركون أهمية الوقوف أمام هذه القضية بمسؤولية واحساس وطني عميق باعتبار أن القضية الجنوبية هي المفتاح الأساسي لمعالجة سائر القضايا.
ويرى الشعبي أن حل القضية الجنوبية ومعالجتها لن يتم إلا بإعادة الشيء إلى ماكان عليه من دولة ضمن إطار دولة الوحدة من نظام وحقوق شرعية ومن مواطنة متساوية فقدها الجنوبيون من قبل الدولة.
الخنساء: نتطلع إلى يمن يكفل الحقوق المتساوية لمواطنيه
يرى عبد القوي محمد رشاد الشعبي عضو مؤتمر الحوار الوطني أن الحوار هو الأمل لإخراج اليمن من أزماته الراهنة واعتبره في الوقت ذاته انتصاراٍ للشعب اليمني لأنه سيجمع اليمنيين بمختلف أطيافهم ومكوناتهم للاستماع إلى وجهات نظر بعضهم البعض في عملية تفضي للخروج برأي موحد لبناء اليمن.
وتساءل الشعبي ماذا نريد من مؤتمر الحوار الوطني¿ أليس هو صنع يمن جديد يتجاوز كل مآسي الماضي.
وجزم الشعبي أن القضية الجنوبية هي جوهر بناء اليمن وقال: «إن الجنوبيين هم أول من ثاروا العام 2007م لبناء دولة الوحدة وإن القضية الجنوبية كانت عبارة عن مظالم وحقوق في بداياتها الأولى غير أن النظام بدلاٍ من إصلاحها وإعطاء الحقوق لأهلها تجاوزها حتى تطورت إلى ثورة» ولفت إلى أن الوحدة ليست خاطئة ولكن من إدار دولة الوحدة إدارة خاطئة هو من ولد هذه المشاكل القائمة في الجنوب.
وأضاف: إن القضية الجنوبية هي محور كافة القضايا القائمة وأن علينا أن لا ننظر إليها باعتبارها مسألة مظالم بل أصبحت قضية سياسية جعلت اليمن في أزمة وعلى الواقع والأرض أن نعيد للجنوب اعتباره وحقوقه.
وأشار الشعبي إلى أن الحقوق ليست قطعة أرض أو إعادة راتب وإنما حقوق وطن انهار فيه كل شيء إدارته ونظامه وكيانه.
وما لبث الشعبي أن يشير إلى أن خطابات معظم أعضاء المؤتمر الوطني الشامل اعترفت بالمظالم التي لحقت بالجنوبيين والجنوب وهذا ما يثلج الصدور ويبعث على الاطمئنان بأن المتحاورين يدركون أهمية الوقوف أمام هذه القضية بمسؤولية واحساس وطني عميق باعتبار أن القضية الجنوبية هي المفتاح الأساسي لمعالجة سائر القضايا.
ويرى الشعبي أن حل القضية الجنوبية ومعالجتها لن يتم إلا بإعادة الشيء إلى ماكان عليه من دولة ضمن إطار دولة الوحدة من نظام وحقوق شرعية ومن مواطنة متساوية فقدها الجنوبيون من قبل الدولة.
الخنساء: نتطلع إلى يمن يكفل الحقوق المتساوية لمواطنيه
الخنساء عبدالرحمن عضوة مؤتمر الحوار الوطني اعتبرت الحوار سمة انسانية وتعبيراٍ راقياٍ بين الإنسان وأخيه كما اعتبرت مؤتمر الحوار الوطني فرصة لا تعوض للخروج باليمن برؤية ثاقبة صوب المستقبل.
وأشارت إلى أن تاريخ اليمن لم يشهد هذا التنوع بين مختلف أطياف المجتمع اليمني وذكرت الخنساء أن حل القضية الجنوبية حلا عادلاٍ يرتكز على مبدأ الشراكة الحقيقية في الثروة والمساواة والعدالة على نحو يطوي صفحة الماضي التي لم ير فيها أبناء الجنوب سوى الإقصاء والتهميش للكوادر المؤهلة ونهب الحقوق والممتلكات وغيرها من التصرفات اللامسؤولة التي أساءت إلى الوحدة.
ورأت الخنساء أن الحل العادل للقضية الجنوبية يتبلور في إقامة نظام فيدرالي يكفل الحقوق والواجبات المتساوية لكل مواطنيه ويطلق العقول والطاقات جميعها للإبداع في المجالات المختلفة وطن يقول لا للظلم ولا للاستبداد أو التمايز بين المواطنين ولا لنهب حقوق البعض من قبل البعض الآخر وطن ينشد العدالة الاجتماعية والاستقرار والتنمية
الصبري:ما يحدث في المؤتمر ليس صراعاٍ وإنما كشف للمستور
وفي المقابل قال محمد الصبري عضو مؤتمر الحوار الوطني أن فعاليات المؤتمر وجلساته تمضي حسب الجدول والنظام الداخلي وأن رئاسة المؤتمر تدير المؤتمر وحتى الآن بتوفيق شديد ووفقاٍ للنظام وليس هناك ما يؤخذ على سير فعاليات المؤتمر ولفت إلى أن التحديات الأمنية والاجتماعية والقضايا المتفجرة خارج قاعة المؤتمر هي التي تحمل رسائل إلى داخل المؤتمر بطريقة غير طيبة.
وأضاف: علينا أن لا نحمل مؤتمر الحوار الوطني أكثر مما يحتمل من حق الناس أن يأملوا ويطمحوا هذا يمثل لحظة تأسيس للوطن ويجب على من بيده مقاليد الأمور أن يساعد المؤتمر.
وعما يحدث من تباينات وآراء تطرح أثناء جلسات الحوار بين القوى التقليدية وشباب الثورة يؤكد الصبري أن ما يحدث ليس صراعاٍ بل نسميه كشفاٍ عن المستور وهذا الأمر من وجهة نظره – طبيعي جداٍ – فمؤتمر الحوار بهذا الشكل الجديد غير المسبوق كشف عن القضايا التي لم يكن أحد يتحدث عنها وفي اعتقاده بأن هذه هي الرسالة الأولى الإيجابية للمؤتمر.
وعن الضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني أشار إلى أن على اليمنيين النظر بثلاث عيون للضمانات العين الأولى: على أداء أعضاء المؤتمر وعلى إدارة الحوار الداخلي بين مكونات المؤتمر وهل الحوار الذي يجري اليوم هو حوار ملتزم بالعقل الذي يغادر خطاب الغرائزº واللغة التي لا هم لها بأن تحل مشكلة وإنما الحشد والتعبئة..
والعين الثانية: على أدوات التنفيذ وهي الأدوات الحكومية والبرلمانية والسياسية إلى أي درجة أنها تستطيع أن تْسلم بما يخرج به المؤتمر من توصيات وتعمل وتتهيأ لتنفيذها.
والعين الثالثة: على الخارج الخارج اليوم يعد الضمانات الرئيسية للضغط على الأطراف التي ستخالف مخرجات الحوار الوطني بموجب قرارات مجلس الأمن وأعتقد أنه توفرت ضمانة خارجية وإن كان الصبري يستدرك بالقول الخارج وربما البعض ليس مكترثاٍ إلا لمصالحه..
البخيتي: القوى التقليدية اضطرت لأول مرة لسماع المظلومين والمهمشين
أما علي ناصر البخيتي عضو مؤتمر الحوار فعبر عن اعتقاده بأن الجلسات الأولى لمؤتمر الحوار الوطني موفقة جداٍ خاصة وأن جلسات الحوار نقلت علنا على الهواء ولم يكن هناك سقف للكلمات التي تحدث فيها أعضاء المؤتمر بل عبروا فيها بكامل الحرية عن مطالبهم بشكل قوي.
ولفت البخيتي إلى أن مراكز القوى التقليدية الحاضرة في الحوار اضطرت ولأول مرة في تاريخ اليمنيين إلى سماع الفئات البسيطة والمهمشة والمظلومة ولم تستطع لجمها عن الكلام وهذا شيء جيد مقارنة بالمؤتمرات السابقة.
وأضاف: إن نقل الجلسات علنا عبر القنوات الفضائية أضفى بعداٍ وطنيا لهذا المؤتمر وجعل الشعب والرأي العام بأكمله يرى ما يحدث في جلسات الحوار.
ووصف البخيتي تمثيل الشباب بالجيد مقارنة بما كان يجري في الحوارات الماضية لكنه يرى بأنه ليس بحجم طموحات شباب الثورة.
وتابع قائلاٍ: لكن المهم في الأمر أن مراكز القوى التقليدية وهم مشائخ الدين والمشائخ القبليون والعسكريون تمثيلهم في هذا المؤتمر قليل جداٍ بينما كانوا في المؤتمرات السابقة هم الأغلبية واليوم يجب أن ننظر من هذا المنحى إلى أنهم أقلية داخل هذا المؤتمر.
وأشار البخيتي إلى أن الشباب لهم تصورات لبناء اليمن الجديد وسيكونون رقما في الحكم في المستقبل بحكم السن والعمر أما مراكز القوى القديمة فسوف تتوارى عن العمل السياسي في المرحلة المقبلة.
ودعا البخيتي شباب الثورة إلى عدم التقيد برؤى أحزابهم أو الجهات التي قدموا منها ناصحاٍ إياهم بأن يكون خطابهم ومشروعهم وطنياٍ من أجل السعي إلى الخروج باليمن إلى مستقبل أفضل .
ويرى البخيتي أنه لا بد أن تكون مخرجات الحوار سليمة وبناءة وهذا لن يتحقق إلاِ بتطبيق هيكلة الجيش وتعيين قادة المناطق العسكرية لأنه لا يعقل أن يظل هؤلاء الأشخاص موجودين في أعمالهم وهم في ذات الوقت – حد تعبيره – هم المسؤولون عن مشاكل اليمن ولا يعقل أيضاٍ أن يقوم هؤلاء بتطبيق مخرجات الحوار وهم جزء من المشكلة.
وطالب البخيتي رئيس الجمهورية بسرعة تغيير تلك القيادات حتى تتمكن القيادات الجديدة من تطبيق مخرجات هذا الحوار.
الحكيمي: الضامن لإنجاح الحوار انهاء الانقسام في المؤسسة العسكرية
وأشارت إلى أن تاريخ اليمن لم يشهد هذا التنوع بين مختلف أطياف المجتمع اليمني وذكرت الخنساء أن حل القضية الجنوبية حلا عادلاٍ يرتكز على مبدأ الشراكة الحقيقية في الثروة والمساواة والعدالة على نحو يطوي صفحة الماضي التي لم ير فيها أبناء الجنوب سوى الإقصاء والتهميش للكوادر المؤهلة ونهب الحقوق والممتلكات وغيرها من التصرفات اللامسؤولة التي أساءت إلى الوحدة.
ورأت الخنساء أن الحل العادل للقضية الجنوبية يتبلور في إقامة نظام فيدرالي يكفل الحقوق والواجبات المتساوية لكل مواطنيه ويطلق العقول والطاقات جميعها للإبداع في المجالات المختلفة وطن يقول لا للظلم ولا للاستبداد أو التمايز بين المواطنين ولا لنهب حقوق البعض من قبل البعض الآخر وطن ينشد العدالة الاجتماعية والاستقرار والتنمية
الصبري:ما يحدث في المؤتمر ليس صراعاٍ وإنما كشف للمستور
وفي المقابل قال محمد الصبري عضو مؤتمر الحوار الوطني أن فعاليات المؤتمر وجلساته تمضي حسب الجدول والنظام الداخلي وأن رئاسة المؤتمر تدير المؤتمر وحتى الآن بتوفيق شديد ووفقاٍ للنظام وليس هناك ما يؤخذ على سير فعاليات المؤتمر ولفت إلى أن التحديات الأمنية والاجتماعية والقضايا المتفجرة خارج قاعة المؤتمر هي التي تحمل رسائل إلى داخل المؤتمر بطريقة غير طيبة.
وأضاف: علينا أن لا نحمل مؤتمر الحوار الوطني أكثر مما يحتمل من حق الناس أن يأملوا ويطمحوا هذا يمثل لحظة تأسيس للوطن ويجب على من بيده مقاليد الأمور أن يساعد المؤتمر.
وعما يحدث من تباينات وآراء تطرح أثناء جلسات الحوار بين القوى التقليدية وشباب الثورة يؤكد الصبري أن ما يحدث ليس صراعاٍ بل نسميه كشفاٍ عن المستور وهذا الأمر من وجهة نظره – طبيعي جداٍ – فمؤتمر الحوار بهذا الشكل الجديد غير المسبوق كشف عن القضايا التي لم يكن أحد يتحدث عنها وفي اعتقاده بأن هذه هي الرسالة الأولى الإيجابية للمؤتمر.
وعن الضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني أشار إلى أن على اليمنيين النظر بثلاث عيون للضمانات العين الأولى: على أداء أعضاء المؤتمر وعلى إدارة الحوار الداخلي بين مكونات المؤتمر وهل الحوار الذي يجري اليوم هو حوار ملتزم بالعقل الذي يغادر خطاب الغرائزº واللغة التي لا هم لها بأن تحل مشكلة وإنما الحشد والتعبئة..
والعين الثانية: على أدوات التنفيذ وهي الأدوات الحكومية والبرلمانية والسياسية إلى أي درجة أنها تستطيع أن تْسلم بما يخرج به المؤتمر من توصيات وتعمل وتتهيأ لتنفيذها.
والعين الثالثة: على الخارج الخارج اليوم يعد الضمانات الرئيسية للضغط على الأطراف التي ستخالف مخرجات الحوار الوطني بموجب قرارات مجلس الأمن وأعتقد أنه توفرت ضمانة خارجية وإن كان الصبري يستدرك بالقول الخارج وربما البعض ليس مكترثاٍ إلا لمصالحه..
البخيتي: القوى التقليدية اضطرت لأول مرة لسماع المظلومين والمهمشين
أما علي ناصر البخيتي عضو مؤتمر الحوار فعبر عن اعتقاده بأن الجلسات الأولى لمؤتمر الحوار الوطني موفقة جداٍ خاصة وأن جلسات الحوار نقلت علنا على الهواء ولم يكن هناك سقف للكلمات التي تحدث فيها أعضاء المؤتمر بل عبروا فيها بكامل الحرية عن مطالبهم بشكل قوي.
ولفت البخيتي إلى أن مراكز القوى التقليدية الحاضرة في الحوار اضطرت ولأول مرة في تاريخ اليمنيين إلى سماع الفئات البسيطة والمهمشة والمظلومة ولم تستطع لجمها عن الكلام وهذا شيء جيد مقارنة بالمؤتمرات السابقة.
وأضاف: إن نقل الجلسات علنا عبر القنوات الفضائية أضفى بعداٍ وطنيا لهذا المؤتمر وجعل الشعب والرأي العام بأكمله يرى ما يحدث في جلسات الحوار.
ووصف البخيتي تمثيل الشباب بالجيد مقارنة بما كان يجري في الحوارات الماضية لكنه يرى بأنه ليس بحجم طموحات شباب الثورة.
وتابع قائلاٍ: لكن المهم في الأمر أن مراكز القوى التقليدية وهم مشائخ الدين والمشائخ القبليون والعسكريون تمثيلهم في هذا المؤتمر قليل جداٍ بينما كانوا في المؤتمرات السابقة هم الأغلبية واليوم يجب أن ننظر من هذا المنحى إلى أنهم أقلية داخل هذا المؤتمر.
وأشار البخيتي إلى أن الشباب لهم تصورات لبناء اليمن الجديد وسيكونون رقما في الحكم في المستقبل بحكم السن والعمر أما مراكز القوى القديمة فسوف تتوارى عن العمل السياسي في المرحلة المقبلة.
ودعا البخيتي شباب الثورة إلى عدم التقيد برؤى أحزابهم أو الجهات التي قدموا منها ناصحاٍ إياهم بأن يكون خطابهم ومشروعهم وطنياٍ من أجل السعي إلى الخروج باليمن إلى مستقبل أفضل .
ويرى البخيتي أنه لا بد أن تكون مخرجات الحوار سليمة وبناءة وهذا لن يتحقق إلاِ بتطبيق هيكلة الجيش وتعيين قادة المناطق العسكرية لأنه لا يعقل أن يظل هؤلاء الأشخاص موجودين في أعمالهم وهم في ذات الوقت – حد تعبيره – هم المسؤولون عن مشاكل اليمن ولا يعقل أيضاٍ أن يقوم هؤلاء بتطبيق مخرجات الحوار وهم جزء من المشكلة.
وطالب البخيتي رئيس الجمهورية بسرعة تغيير تلك القيادات حتى تتمكن القيادات الجديدة من تطبيق مخرجات هذا الحوار.
الحكيمي: الضامن لإنجاح الحوار انهاء الانقسام في المؤسسة العسكرية
وفي المقابل قال باسم الحكيمي عضو مؤتمر الحوار الوطني إن الحوار الوطني يكسب شفافيته من خلال الرقابة الإعلامية والبث المباشر للجلسات ونقل كل صغيرة وكبيرة إلى الشارع اليمني عبر كل وسائل الإعلام كما أن دور الأمم المتحدة كمراقب على الحوار يعطي نوعاٍ من الالتزام بالمصداقية.. وأضاف: نحن كشباب نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى الخروج بدولة مدنية حديثة يتساوى فيها جميع المواطنين أمام القانون دولة المؤسسات وتوقع الحكيمي النجاح للمؤتمر في حالة إذا تم تسوية الملعب للاعبين وتم تهيئة الأرضية الصلبة للحوار.. وطالب بسرعة تسمية المناطق العسكرية وتعيين قادة من ذوي الكفاة والنزاهة وعزل القادة المتسببين لانقسام الجيش فالضامن الوحيد لإنجاح الحوار هو انهاء الانقسام في المؤسسة العسكرية وكذلك تنفيذ النقاط العشرين التي أصدرتها اللجنة الفنية للحوار..
بن عزيز: الالتزام بمبدأ الحوار هو السبيل لحل كافة القضايا
من جهته اعتبر الشيخ صغير بن عزيز عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمن أمام فرصة تاريخية مواتية لحل كافة قضايا اليمن بدءأٍ من القضية الجنوبية والتي استفحلت بفعل الكثير من الممارسات الخاطئة التي ارتكبت بحق الجنوب وأيضاٍ قضية محافظة صعدة التي فيها بعض المناطق خارج سلطة الدولة ومروراٍ بقضية أهالي حرف سفيان الذين دمرت قراهم وشردوا منها.
وتابع بالقول ليعلم الجميع أننا مازلنا نحتفظ بمفاتيح منازلنا في حرف سفيان وسنعود إليها حتى ولو قد تم هدمها أو مصادرتهاº لأننا واثقون من العودة بإذن الله تعالى.
لافتاٍ إلى أن الأمن والاستقرار المنشود لن يتحقق إلا بعودة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وخضوعها لسيادة الدولة الواحدة الموحدة والتي نرفض أي تدخل في شئونها ..
وأكد بن عزيز أن على جميع المتحاورين بمختلف مكوناتهم العمل بروح جماعية ووطنية صادقة والالتزام بمبدأ الحوار كسبيل وحيد لحل كافة القضايا التي تحفظ كرامة الإنسان اليمني وسلمه الاجتماعي واستقراره.
وأضاف: كل يمني اليوم يتطلع إلى الغد المأمول بثقة كبيرة ويتطلع إلى مجتمع يسوده العدل والمساواة ويتطلع إلى تحسين الظروف المعيشية وإلى مشاريع الكهرباء والصحة والطرقات والتعليم.
ودعا بن عزيز كافة أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى إنجاح فعاليات هذا المؤتمر والتعاون من أجل إيجاد الأمن والكف عن المظاهر المسلحة ونبذ العنف وتغليب مصلحة الشعب والوطن على المصالح الضيقة والاتجاه صوب المستقبل لبناء اليمن الجديد.
بن عزيز: الالتزام بمبدأ الحوار هو السبيل لحل كافة القضايا
من جهته اعتبر الشيخ صغير بن عزيز عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمن أمام فرصة تاريخية مواتية لحل كافة قضايا اليمن بدءأٍ من القضية الجنوبية والتي استفحلت بفعل الكثير من الممارسات الخاطئة التي ارتكبت بحق الجنوب وأيضاٍ قضية محافظة صعدة التي فيها بعض المناطق خارج سلطة الدولة ومروراٍ بقضية أهالي حرف سفيان الذين دمرت قراهم وشردوا منها.
وتابع بالقول ليعلم الجميع أننا مازلنا نحتفظ بمفاتيح منازلنا في حرف سفيان وسنعود إليها حتى ولو قد تم هدمها أو مصادرتهاº لأننا واثقون من العودة بإذن الله تعالى.
لافتاٍ إلى أن الأمن والاستقرار المنشود لن يتحقق إلا بعودة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وخضوعها لسيادة الدولة الواحدة الموحدة والتي نرفض أي تدخل في شئونها ..
وأكد بن عزيز أن على جميع المتحاورين بمختلف مكوناتهم العمل بروح جماعية ووطنية صادقة والالتزام بمبدأ الحوار كسبيل وحيد لحل كافة القضايا التي تحفظ كرامة الإنسان اليمني وسلمه الاجتماعي واستقراره.
وأضاف: كل يمني اليوم يتطلع إلى الغد المأمول بثقة كبيرة ويتطلع إلى مجتمع يسوده العدل والمساواة ويتطلع إلى تحسين الظروف المعيشية وإلى مشاريع الكهرباء والصحة والطرقات والتعليم.
ودعا بن عزيز كافة أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى إنجاح فعاليات هذا المؤتمر والتعاون من أجل إيجاد الأمن والكف عن المظاهر المسلحة ونبذ العنف وتغليب مصلحة الشعب والوطن على المصالح الضيقة والاتجاه صوب المستقبل لبناء اليمن الجديد.