واعتبرت الدراسة أن أكثر من 41% من المنظمات المشاركة اكدت أن الفساد الإداري هو العامل الأساسي الذي يهدد استقرار اليمن كما أن 25% من المنظمات اشارت إلى ان انعدام الأمن هو من أكبر القضايا التي تهدد استقرار البلاد واعتبر 18% أن الفقر هو من العوامل التي تؤثر على استقرار البلاد.
واعرب أكثر من 44% من المنظمات المشاركة في الدراسة التي نفذها المنتدى الانساني بعدم وجود أي تغييرات ملموسة تجاه الأمن والاستقرار في اليمن منذ عام 2011م واوضح 30% منها أن العمل على تحسين الأوضاع الأمنية هو من أهم التغييرات المطلوبة في العام الجاري 2013م وابرز 32% بأن المصالحة الوطنية هي من أهم عوامل التغيير واعرب 18% بأن تحسين الأوضاع الاقتصادية هو من أهم عوامل التغيير.
كما أوضح 28% من المنظمات المشاركة أن بناء وتطوير الأمن الوطني هو الحل لتحسين عملية الانتقال السياسي واضاف 26% من المنظمات بأن الحل هو مكافحة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد ومن أهم النتائج التي ابرزتها الدراسات هي أن 87% من المنظمات ابدت رغبتها في العمل مع الحكومة خلال الفترة الانتقالية وأكد 81% من المنظمات على استعدادها للمشاركة في الحوار الوطني.
وفي تصريح لـ«الوحدة» أكد الدكتور هاني البنا رئيس المنتدى الانساني بقوله لقد كشفت الدراسات التي قام بها المنتدى الانساني عن أهم القضايا التي تواجه المجتمع المدني في كافة محافظات اليمن والهدف من هذه الدراسات هو إيصال صوت المواطن اليمني ليسمع في العالم اجمع ووضع حد لأزمة الفقر وانعدام الأمن الغذائي وإشراك المجتمع اليمني في الحوار الوطني.. يجب علينا أن نعمل سويا مع منظمات المجتمع الدولي والشركاء الانسانيين لتحسين الأوضاع في اليمن لأنها تؤثر على استقرار المنطقة ككل..