يَنظِر إلى التمييز العنصري والعرقي والطائفي كأحد معيقات التقدم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للملايين من الناس في جميع أنحاء العالم ويتطلع المرصد اليمني لحقوق الإنسان (YOHR ) إلى أن تتخذ الجهات الرسمية كافة الإجراءات التي تهدف إلى القضاء عليه و تبني كافة الأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني رؤى وتصورات عن دولة مدنية تحقق العدالة والمساواة والمواطنة الكاملة التي تحترم كافة الحقوق.
وجدد في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التمييز العنصري الذي صادف الخميس الماضي دعوته الى ضرورة وجود دولة مدنية كاملة تحقق المساواة وتحترم التنوع والتعدد وتعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة التي لا تستثني طرفاٍ أو جهة أو منطقة كما يشدد على ضرورة أن تحوي أنشطة التنمية التنوع الثقافي لكافة الفئات والجماعات والمناطق دون أي تمييز وأن تْعامل كل أدبيات الموروث الشعبي والثقافي لكل اليمنيين بالاحترام والتقدير بحيث تعمل الجهات المختصة على حمايتها من الاندثار أو الإلغاء أو التحقير أو المصادرة أو السرقة.
ودعا كافة الأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني إلى جعل المؤتمر محطة ينتقل البلد والمجتمع منها إلى مستقبل خالُ من النعرات والفتن الطائفية والمذهبية التي نشطت في الفترة الأخير بفعل التغذية الداخلية والخارجية لها.. وقال البيان «مرِ على العالم واليمن اليوم العالمي لمناهضة التمييز العنصري واليمن كغيرها من الدول تعيش أزمات سياسية واجتماعية مركبة يتم فيها استدعاء أشكال متعددة ومتنوعة من التمييز القائم على أساس النوع أو العرق أو لون البشرة أو المنطقة أو المذهب الديني».