مواجهة حاسمة!
وعلى ذلك فإن المباراة التي ستجمع المنتخبين الجمعة 22 مارس الجاري على إستاد «شاه علم» في العاصمة الماليزية كوالالمبور.. تعد هامة بل ومصيرية للمنتخبين إذا ما أرادا الابقاء على حظوظهما في المنافسة على البطاقتين المؤهلتين للنهائيات الآسيوية عن هذه المجموعة وخسارة أي منهما لهذه المباراة ستضعف فرصته في إمكانية المنافسة على بلوغ النهائيات خصوصاٍ بعد التعثر الذي تعرض له المنتخبان «اليمني والماليزي» في الجولة الافتتاحية للتصفيات.
جاهزية باهتة!
يذكر أن المنتخب الوطني سيواجه نظيره الماليزي يوم الجمعة المقبل في كوالالمبور وجاهزيته الفنية في أسوأ حالتها حيث لم يخصن المنتخب أي مباراة ودية تجريبية في ظل عدم الاهتمام بالمنتخب وتوفير حتى أبسط متطلباته من قبل اتحاد كرة القدم مثل الترتيب مع الاتحادات العربية أو القارية لإجراء مباريات ودية مع منتخباتها!¿
وهي حالة العجز التي ما زال اتحادنا الكروي يعاني منها منذ مجيئه عام 0102م¿!
ورغم كل ذلك فإن الأمل يراود الشارع الرياضي اليمني بشأن المباراة المذكورة بالنظر إلى السلاح الذي يملكه لاعبونا في مثل هذه المناسبات ألا وهو الحماس والإصرار على إثبات قدراتهم ومجاراة المنتخب الماليزي والخروج بنتيجة تدخل الفرحة إلى قلوب الجماهير اليمنية بعيداٍ عن الفوارق الفنية الأخرى ومنها الجاهزية الفنية حيث لعب منتخب ماليزيا الأحد الماضي مباراة ودية «دولية» تجريبية مع المنتخب السعودي الأول ورغم خسارته «1/4» إلا أن الماليزيين استفادوا منها كثيراٍ قبل مواجهتهم لمنتخبنا يوم الجمعة القادم.
مدرب.. على المحك!
يبقى الإشارة إلى أن مصير المدرب البلجيكي توم سنتفيت مع منتخبنا سيكون مرهوناٍ بالنتيجة التي سيحققها المنتخب في مباراته مع المنتخب الماليزي فقد أكد الدكتور حميد شيباني الأمين العام للاتحاد العام لكرة القدم أن النتيجة التي سيخرج بها منتخبنا أمام ماليزيا ستحدد موقف المدرب البلجيكي أما بالبقاء ومواصلة المهمة معه بحسب العقد الموقع حتى شهر اكتوبر 3102م المقبل وذلك مرهون في حال جاءت النتيجة إيجابية «الفوز أو التعادل على الأقل» أما أي نتيجة أخرى فمعناها انتهاء مهمة الرجل مع الأحمر اليمني ولعل عدم وجود شرط جزائي في العقد الموقع بينه والاتحاد يرجح حدوث مثل هذا السيناريو.. أي الانفصال بالتراضي بين الاتحاد والمدرب توم.!! في حال الخسارة أمام ماليزيا!
استدعاء الحارس الموقوف «محلياٍ»!¿
اللافت في التشكيلة التي اختارها المدرب توم للسفر لخوض مباراة ماليزيا والتي ضمت «12» لاعباٍ وجود اسم الحارس الدولي سالم عبدالله عوض الذي يفترض أنه «غير جاهز» لحماية مرمى المنتخب في الفترة الحالية نظراٍ للقرار الاتحادي القاسي الذي صدر بحقه وقضى بإيقاف سالم عوض وحرمانه من اللعب لمدة عام كامل بحجة مشاركته مع فريق وحدة صنعاء في مباراته مع وحدة عدن في الاسبوع الثاني للدوري المحلي قبل وصول البطاقة الدولية الخاصة بسالم من الاتحاد العماني لكرة القدم حيث كان يلعب في نادي المصنعة العماني في الموسم الماضي قبل أن يقرر العودة والانضمام لصفوف فريق وحدة صنعاء وتمثيله هذا الموسم!
فكيف اختير الحارس ليلعب مع المنتخب «دولياٍ» وهو معاقب «محليا»!!..