أيها المغرور والمتعالي على أرضك الطيبة وترابها الطاهرة أنت يا من تطاولت وتماديت على الفقراء الكادحين وأمتدت يدك الخبيثة إلى خزينة الشعب.. كم أصبحت تمتلك من السيارات الفاخرة والمباني الكثيرة والأراضي الشاسعة¿
ماذا دهاك واعتراك¿ جنون الطمع والجشع أو أنها نفسك الخبيثة واحرامك الدنيوية ألم يفكر عقلك يوماٍ كم ستعيش من السنين¿
وهل حدثك ضميرك ذات مرة كم أنت…¿
أنت تعرف حقيقة نفسك ولكنك تتظاهر بعدم المعرفة مما جعل ضميرك يتبرأ منك فقتلته وأصبحت بلا ضمير لقد ازداد نهمك أيها الفاسد حتى أثقلت كاهل العباد.. والبلاد.. والاقتصاد أنت لست وحدك أنتم كثيرون تنتشرون في مرافق الدولة.
انكم باختصار خلايا من الدبابير السوداء بل أنتم أسراب من الجراد تأكلون الأخضر واليابس. هيهات أن يطول فسادكم وظلمكم وجوركم للمواطن المغلوب على أمره ستطالكم يد العدالة وإن عجزت عنكم.. فلا تبتهجوا وتفرحوا لأن الله رقيب عليكم.. فأين ستذهبون¿ ليس هناك مفر من حسابه فهو الحكم والعدل.
الصورة الثانية:
حاشد حسين مزقر