في العام 2012 تم إعداد كشف بأسماء المتقاعدين بوزارة الإدارة المحلية وتم عرضه على زجاج البوابة الرئيسية.
نتساءل هل سيتم للمرة الثانية ونحن في العام 2013 م تكليف الموارد البشرية بتحديث بيانات الكشف السابق للمتقاعدين ابتداءٍ بالوكلاء وانتهاءٍ بالمختصين تاركين بذلك فرصة كثيراٍ ما انتظرها الشباب للوصول إلى المراكز المتقدمة ¿
أم أن هناك استراتيجية لدى قيادة الوزارة لتطبيق قانون التقاعد وتحقيق العدالة الاجتماعية ولم تتح لها الفرصة.
كان بالامس الحديث عن التقاعد غير ممكن أما اليوم فالاضطلاع بمهام الوزارة والتحول للحكم المحلي واسع الصلاحيات لن يتحقق إلا من خلال إزاحة عقلية السبعينيات والثمنينيات وأساليبهم الإدارية القديمة مع احترامي لبعض القيادات التي تستطيع أن تدير بلداٍ وليس وزارة فهؤلاء ليسوا بقدر المرحلة التي تتطلب خططا استراتيجية وبناء مؤسسيا حديثا فالشباب لايريدون الوصول إلى مراكز القيادة عبر الصدفة بل وفقاٍ لمعايير الاختيار التكنوقراطي فالقيادات الشبابية يمكن اعتبارها أكثر نضجاٍ وتطوراٍ من تلك العقليات القديمة التي ويا ( للعجب) لازالت تطمح للمزيد من المناصب ,لا أريد أن استرسل في التساؤلات ولكن أخيراٍ لابد من قراءة أوضاع الحاضر وآفاق المستقبل بصورة تكفل التحرر من استبداد من حال عليهم الحول..
ابراهيم السنفي