كان ولا يزال الاهتمام بتعليم الأجيال الناشئة للمجتمعات البشرية ضرورة من ضرورات الحياة واستمرار المجتمعات وكان يجب على الآباء والأمهات أو الحكماء والعلماء أن يحددوا معالم وأطر عمليات التعليم من حيث المعارف والعلوم والمهارات اللازم تعلمها وإكسابها للمتعلمين مراعين في ذلك العلوم والمهارات المتوفرة في زمانهم والمرتبطة بثقافة شعوبهم ومجتمعاتهم ولذلك تضاعفت أهمية التعليم والحاجة إلى اكتساب العلوم والمعارف والمهارات وسرعة الوصول إليها والاستفادة منها لدى جميع الشعوب.
والآن وفي زمننا الحاضر ما وصلت إليه بعض شعوب العالم من ثورات معلوماتية وتكنولوجية وتقنية وطبية وغزو فضاء و.. إلخ ناتج عن اكتساب معارف وعلوم ومهارات أي أن تطور الشعوب يقاس بمقدار ما تمتلكه من علوم ومعارف وها نحن نطمح إلى أن نصل إلى ما وصلت إليه شعوب قبلنا ولا يتم ذلك إلا بالعلم..
ياسين حيدر