علي هبه الحرازي
بمناسبة انعقاد فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الذي يصادف أحد أيامه ذكرى عيد الأم جاءت لي فكرة عنوان المقال ( حوار من أجل أمي اليمن ) لأن هذه الأم العظيمة هي تستحق منا كل التضحية والحب وحواراٍ جاداٍ وشفافاٍ من أجل صناعة سعادتها هي التي غرست في قلوبنا حبها وتضحياتها العظيمة من أجل سعادتنا في حياتنا وصنٍعت في عقولنا أفكارا عظيمة فيها روح الحب والتضحية الواجبة من أجل صنع السعادة للآخرين الذين حولنا .
أمي اليمن هي بحاجة إلى دعم صمودها ونضالها الأسطوري لتحافظ على حياتنا وأمننا وبقائنا في الحياة التي فيها السعادة الدائمة للمواطن اليمني هذا الدعم يتمثل في التوجه بصدق ونقاء نحو الحوار الوطني حتى يكون ناجحاٍ وغرس الحب في قلوبنا بعيدا عن أجواء الكراهية والتعصب الأعمى بأفكارنا المتطرفة والمتشددة في كثير من القضايا المستعصية معالجتها وهي على طاولة الحوار .
هذه القضايا بحاجة إلى حكمة وتفكير إيجابي بعقولنا الوطنية المشهودة بحكمتها ونزاهتها في حياتها الوطنية التي لها القدرة على معالجة كافة القضايا ولها لمسات سحرية في صناعة أفكار وطنية لمعالجتها جذرياٍ دون أن يتضرر الآخرون هذه الأفكار المصنوعة من هذه العقول الوطنية المؤمنة بحب الوطن وتضحياتها المستمرة في صناعة السعادة للآخرين لها القدرة على صنع المعجزة العظيمة التي طال انتظارها بعد معاناة وهي عودة السعادة المفقودة لهذا الشعب العظيم .