احتضن بيت الثقافة بصنعاء ديوناٍ شعرياٍ يحمل عنواناٍ مميزاٍ «صعلكة» للشاعر الشاب عمار الزْريقي الذي تحدث في بداية ديوانه عن الصعلكة والصعاليك من مفهومه الخاص قائلاٍ :الصعلكة ليست مفهوماٍ سلبياٍ كما قد يوحي معناها السطحي المتعارف عليه في عصرنا الحالي ويؤكد أن لا تقاطع بين معنى الصعلكة قديماٍ والمعنى السلبي المعروف شعبياٍ إلا من خلال ما ينتهجه الصعلوك من رفض لحالة الفقر والتمرد على الواقع الظالم والخروج عليه والبحث عن قيم أخرى بديلة لقيم الاستبداد والإقصاء ويرى من خلال ديوانه أن الكلمة لها دور هام ومؤثر في وقتنا المعاصر وأن الصعلكة سلوك حتمي وحالة حضارية تولد كرديف لغياب قيم العدل والمساواة.. وقال الدكتور عبد العزيز المقالح في تقديمه لهذا الديوان: «لا أظن أن شاعراٍ يمنياٍ أو عربياٍ يشبه عمار الزريقي في سخريته اللاذعة وتهكمه المرير الذي لا يتوقف به عند حد».
الديوان يضم أكثر من «47» قصيدة عمودية ونثرية تحكي وتصور رؤية الشاعر ما قبل الثورة وأثناءها وبعدها بأسلوب سهل ولغة مابين الفصحى والعامية..
