جوع سلطة
عامان مرا بالتمام والكمال على ثورة الشباب السلمية حيث عقدت الآمال وعلقت الطموحات والتطلعات عليها في اجتثاث واستئصال تلك السياسات والتوجهات التي عصفت بالبلاد في مختلف المراحل والعقود الماضية.. أملا منها في غدُ أكثر اشراقاٍ وتطوراٍ وتقدماٍ.. بيد أن تلك السياسات والتوجهات بدت أكثر صلابة ورسوخاٍ في تحريك دفة البلاد.. حتى مع تغير الرسوم والأشخاص.. كما أن الارادات للأسف هي هي.. وإن اختلفت الأساليب والتكتيكات التي غلب عليها «جوع سلطة فاحش» أجهض كثيراٍ من تلك التطلعات والأهداف النبيلة التي سعت قوافل الشباب إلى تحقيقها سلماٍ ودماٍ.. وأضحت العملية الانتقالية يكتنفها الكثير من الغموض..
سمير الفقيه
Comments are closed.