أما سبب الإجازة الطارئة التي منحها الاتحاد العام لكرة القدم للكوتش توم فور الخروج المْر من خليجي المنامة فيعود إلى أن المدرب البلجيكي طلب تلك الاجازة لمدة اسبوعين من أجل الذهاب إلى بلده لإتمام زواجه¿¿!
بالطبع فالأمر لا يخلو من جانب إنساني فقبل أن يضطر الاتحاد للموافقة على طلب الاجازة للمدرب لم يكن اتحادنا يعلم بأن المستر توم مازال «أعزباٍ» وبالتالي وأمام المناسبة الاجتماعية لم يكن أمام قيادة الاتحاد إلا النزول عند رغبة توم لكي يعود إلى بروكسل عاصمة بلجيكا واتمام عقد القران ودخول عش الزوجية السعيد وتوديع حياة العزوبية حتى وقد وصل عْمر «العريس» توم «40» عاماٍ!¿
والمؤكد أن من منح الإجازة المذكورة راعى ظروف المدرب الاربعيني قبل أن يفوته قطار العمر على الرغم من حاجة المنتخب الوطني لتواجد مدربه خلال الأيام التي تلت الوداع المبكر للمنتخب من خليجي 21 ذلك أن تصفيات كأس أمم آسيا كانت على الأبواب وأول مباراة مع البحرين لعبها المنتخب في بداية فبراير والفاصل الزمني بين العودة من خليجي 21 والمباراة مع البحرين لم يتجاوز الأيام العشرة وبالتالي تولى المدرب الوطني سامي نعاش مهمة قيادة المنتخب في تلك الفترة بصنعاء لانشغال الكوتش بالعرس .. ودام الله السرور.