أكدت دراسة اقتصادية حديثة أن بإمكان اليمن الاستفادة من خلال بيع كروت الكربون بمقدار تخفيضها للانبعاثات الحرارية وفقاٍ لبنود «بروتوكول كيوتو» إلى الدول الصناعية باعتبارها المسؤول الأول عن الاحتباس الحراري.. وأشارت الدراسة التي حصلت «الوحدة» على نسخة منها إلى أن حجم الانبعاثات الحرارية التي استطاعت اليمن تخفيضها جراء انتقالها من انتاج الطاقة الكهربائية بالمازوت والديزل إلى الغاز يبلغ 10.000 جرام جيجا.. مضيفة أن التقديرات تشير إلى أن المناخ في اليمن سيتغير بصورة ملحوظة على مدى الخمسين السنة المقبلة من خلال زيادة درجات الحرارة بين 1.4 إلى 2.8 درجة مئوية بحلول عام 2025 كأقصى حد خلال نفس الفترة..وقالت الدراسة إن ذلك سيترتب عليه تكاليف باهظة يدفعها الأغلب فئة المزارعين وشريحة الفقراء بهدف التأقلم مع تلك التغيرات المتمثلة في المناخ ودرجة الحرارة مما سينجم عنه تغيير أنماط الزراعة التقليدية وإدخال نباتات مقاومة للجفاف وذات عمر أقصر حيث ينبغي التوجه نحو الاقتصاد الأخضر من خلال استغلال المصادر الطبيعية كالشمس والرياح في انتاج الطاقة بدلاٍ من المصادر التقليدية والمتمثلة في الوقود الاحفوري «الفحم الديزل البنزين والمازوت والكيروسين»..
ارتفاع درجات الحرارة في اليمن إلى 2.8 بحلول 2025
التصنيفات: تنميـــة
