صور جميلة
حسين البكري
< أبحث عنهم في ذاكرتي اتشخص صورهم فاشتاق إلى تلك الأيام التي جمعتني بهم في الثمانينيات تحت سقف صحيفة «الثورة» من خلال مشاركة رائعة ودافئة..
لقد كنا نحب الصحيفة أكثر من حبنا لأنفسنا.
نعم أنا ما زلت احتفظ بشريط كامل لتلك الأيام الجميلة أولهم الأستاذ المناضل محمد الزبيدي الذي تعلمنا منه الكثير.. مثل التواضع وإتقان العمل في خدمه المصالح العليا لليمن وبلاد العرب.
أما أستاذي الكبير عبدالوهاب الروحاني الذي عملت معه كاتبا صحفياٍ غير رسمي بصحيفة «الوحدة» فقد كان بالنسبة لي «خير أخ لم تلده أمي» ينصحني ويشجعني وإلى جانبي في ظروفي الصعبة محبا لعمله كصحفي وفي ومحباٍ لرفاق رحلته الصحفية بامتياز.
أما أخي ونور عيني وأستاذي الكبير «ياسين المسعودي» النجم الساطع والقدوة الرحيمة التي يقتدى بها فكل من كان له علاقة به وأنا بالذات افتقدتك يا «ياسين» وللأسف لم ينصفك أحد في التكريم وبعدك نحن نبحث عمن يعوضنا محبتك..
ولا بد أن أذكر ولو القليل عن الكاتب والشاعر الرائع محمد القعود المتفرد بإبداعاته كانت أيام كتابتي للمسرح بل وكنت أساهم بمقالات فنية وأدبية وكان نجاحي بتشجيع منه.
وكان أستاذي الكبير المرحوم «محمد الزرقة» ينصحني ويجلسني إلى جانبه في جلسته بالصحيفة منه تعلمت التواضع وأهمية الابتسامة.
وما زلت اتذكر وجه صديقي المرحوم محمد عبدالإله العصار وهو يحدثني في الشعر والأدب والسياسة ويسألني عن أخبار فلسطين وعن أحوال بلاد العرب وقد كان لا يتخلى عن صديقه عند الحاجة. وكان لقلمه مذاق رائع الحس يبحث عن الجديد المفيد.
في «باب اليمن» يوجد كشك يبيع الصحف وصاحبه اسمه «أحمد الحرازي» يمتلك طاقات كبيرة في علاقاته الاجتماعية مع كتاب الصحافة والناس والسياح الأجانب انه دبلوماسي بالفطرة له صداقات وعلاقات طيبة ودافئة مع الآخرين وكلما قابلني يستقبلني بروحه الإنسانية المرحة روح الإنسان اليماني الوفي وبحسن طبعه وخلقه.>
< أبحث عنهم في ذاكرتي اتشخص صورهم فاشتاق إلى تلك الأيام التي جمعتني بهم في الثمانينيات تحت سقف صحيفة «الثورة» من خلال مشاركة رائعة ودافئة..
لقد كنا نحب الصحيفة أكثر من حبنا لأنفسنا.
نعم أنا ما زلت احتفظ بشريط كامل لتلك الأيام الجميلة أولهم الأستاذ المناضل محمد الزبيدي الذي تعلمنا منه الكثير.. مثل التواضع وإتقان العمل في خدمه المصالح العليا لليمن وبلاد العرب.
أما أستاذي الكبير عبدالوهاب الروحاني الذي عملت معه كاتبا صحفياٍ غير رسمي بصحيفة «الوحدة» فقد كان بالنسبة لي «خير أخ لم تلده أمي» ينصحني ويشجعني وإلى جانبي في ظروفي الصعبة محبا لعمله كصحفي وفي ومحباٍ لرفاق رحلته الصحفية بامتياز.
أما أخي ونور عيني وأستاذي الكبير «ياسين المسعودي» النجم الساطع والقدوة الرحيمة التي يقتدى بها فكل من كان له علاقة به وأنا بالذات افتقدتك يا «ياسين» وللأسف لم ينصفك أحد في التكريم وبعدك نحن نبحث عمن يعوضنا محبتك..
ولا بد أن أذكر ولو القليل عن الكاتب والشاعر الرائع محمد القعود المتفرد بإبداعاته كانت أيام كتابتي للمسرح بل وكنت أساهم بمقالات فنية وأدبية وكان نجاحي بتشجيع منه.
وكان أستاذي الكبير المرحوم «محمد الزرقة» ينصحني ويجلسني إلى جانبه في جلسته بالصحيفة منه تعلمت التواضع وأهمية الابتسامة.
وما زلت اتذكر وجه صديقي المرحوم محمد عبدالإله العصار وهو يحدثني في الشعر والأدب والسياسة ويسألني عن أخبار فلسطين وعن أحوال بلاد العرب وقد كان لا يتخلى عن صديقه عند الحاجة. وكان لقلمه مذاق رائع الحس يبحث عن الجديد المفيد.
في «باب اليمن» يوجد كشك يبيع الصحف وصاحبه اسمه «أحمد الحرازي» يمتلك طاقات كبيرة في علاقاته الاجتماعية مع كتاب الصحافة والناس والسياح الأجانب انه دبلوماسي بالفطرة له صداقات وعلاقات طيبة ودافئة مع الآخرين وكلما قابلني يستقبلني بروحه الإنسانية المرحة روح الإنسان اليماني الوفي وبحسن طبعه وخلقه.>