«زهـــــور» تواجــه العمالــة والزواج المبكر
تقرير/ المحـــــــرر:
تقرير/ المحـــــــرر:
< بين ممارسـتهم لأعمال خطيرة وتسربهم من المدارس «المكان الطبيعي لهم» وتعرضهم لسوء تغذية حاد وتزويجهم مبكراٍ وتجنيدهم واستغلالهم جنسياٍ وتهريبهم أطفال في عمر الزهور ولون الورود يواجهون تحديات جمة تفرض على مؤسسات التنشئة الاجتماعية والحكومة والمجتمع المدني الاضطلاع بدور حيوي إزاءها ويعد الاهتمام بالطفولة اهتماماٍ بالمستقبل انطلاقاٍ من التشريعات والقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية ومعالجة قضاياهم أحد المكونات الرئيسية في برنامج الحكومة..
وتعتبر عمالة الأطفال مشكلة عالمية تكمن خطورتها في الأعداد الهائلة للذين يتركون مكانهم الطبيعي المتمثل في البيت والمدرسة ويلتحقون بسوق العمل ويمارسون أعمالاٍ مجهدة وخطرة..
وتبلغ نسبة الأطفال 7.7 مليون نسمة يشكلون 34.3% من إجمالي السكان يعمل منهم 1.6 مليون طفل بنسبة 21% منهم ويعد معدل العمل مرتفعاٍ بين الأطفال الأكبر سناٍ مقارنة مع الأصغر سناٍ إلا أن استيعابهم لا يتم إلا في القطاع غير المنظم القطاعان الأبرز اللذان يشغلان الأطفال هما الزراعة بنسبة 56.1% والمنازل الخاصة 29% تليها التجارة بالجملة والتجزئة بنسبة 7.9% فيما يعمل 1.9% منهم في التصنيع جاء ذلك في نتائج المسح الوطني لعمالة الأطفال في اليمن 2010م.
وأشارت نتائج المسح إلى أن أكثر من نصف الأطفال يشاركون في خدمات غير مدفوعة «أعمال منزلية» كأعلى نسبة بين الأطفال الأكبر سناٍ والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين «5 – 11» عاما ويرتفع هذا الرقم إلى 74.5% بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين «15 – 17» عاما وبالمثل يشارك 42.2% من الأولاد في الخدمات المنزلية غير المدفوعة مقارنة بـ60.5% من الفتيات فيما يبلغ معدل الأطفال الذين يتابعون الدراسة 73.6% تقع أعمارهم بين 6 – 14 عاماٍ غير أنه منخفض جداٍ بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 – 17 حيث يبلغ 59.8%.
وتعد اليمن ثالث دولة عربية بعد مصر والأردن لديها قاعدة بيانات حديثة عن الأطفال وأنشطتهم الأمر الذي يمكن صانعي القرار من اتخاذ خطوات مناسبة لبناء المستقبل المشرق لأجيال الغد..
وغير بعيد عن العمالة فإن الزواج المبكر جعل 80% من صغيرات السن يعانين من مشاكل زوجية وأسرية ودعت دراسة ميدانية حديثة إلى ضرورة دعم قانون تحديد السن القانونية للزواج من قبل الباحثين وصانعي القرار في المجال الصحي والمعنيين للحد من آثار الزواج على صحة وحياة الفتيات..
وأكدت الدراسة «أسباب ومخاطر الزواج المبكر» التي نفذتها الإدارة العامة لتنمية المرأة بوزارة الصحة العامة والسكان على ضرورة تحسين الوصول إلى خدمات الصحة الانجابية وتنفيذ برامج فاعلة للتوعية بأهمية تنظيم الأسرة واستهداف طلبة المدارس وخطباء المساجد وقادة المجتمع في حملات مناصرة ورفع الوعي بمخاطر الحمل المبكر.
وطالبت الدراسة بعمل زيارات متابعة وتقييم من قبل وزارة الصحة للتأكد من سجلات تقييد الحالات من قبل القابلات واستكمال المعلومات في السجلات وتقديم دورات تنشيطية للكادر الطبي حول أهمية استكمال بيانات حالات الولادة والأمومة المأمونة..
وأشارت الدراسة إلى أن 80% من الأمهات الصغيرات لديهن مشاكل زوجية وأسرية وأن 14% من المواليد «البكر» والأمهات صغيرات السن فارقوا الحياة وما يقارب النصف منهم ماتوا قبل الولادة وأن 21% من الأمهات الصغيرات تعرضن للولادة المبكرة وخلصت إلى أن عمر 18 سنة فما فوق هو السن الآمن للزواج..>
وتعتبر عمالة الأطفال مشكلة عالمية تكمن خطورتها في الأعداد الهائلة للذين يتركون مكانهم الطبيعي المتمثل في البيت والمدرسة ويلتحقون بسوق العمل ويمارسون أعمالاٍ مجهدة وخطرة..
وتبلغ نسبة الأطفال 7.7 مليون نسمة يشكلون 34.3% من إجمالي السكان يعمل منهم 1.6 مليون طفل بنسبة 21% منهم ويعد معدل العمل مرتفعاٍ بين الأطفال الأكبر سناٍ مقارنة مع الأصغر سناٍ إلا أن استيعابهم لا يتم إلا في القطاع غير المنظم القطاعان الأبرز اللذان يشغلان الأطفال هما الزراعة بنسبة 56.1% والمنازل الخاصة 29% تليها التجارة بالجملة والتجزئة بنسبة 7.9% فيما يعمل 1.9% منهم في التصنيع جاء ذلك في نتائج المسح الوطني لعمالة الأطفال في اليمن 2010م.
وأشارت نتائج المسح إلى أن أكثر من نصف الأطفال يشاركون في خدمات غير مدفوعة «أعمال منزلية» كأعلى نسبة بين الأطفال الأكبر سناٍ والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين «5 – 11» عاما ويرتفع هذا الرقم إلى 74.5% بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين «15 – 17» عاما وبالمثل يشارك 42.2% من الأولاد في الخدمات المنزلية غير المدفوعة مقارنة بـ60.5% من الفتيات فيما يبلغ معدل الأطفال الذين يتابعون الدراسة 73.6% تقع أعمارهم بين 6 – 14 عاماٍ غير أنه منخفض جداٍ بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 – 17 حيث يبلغ 59.8%.
وتعد اليمن ثالث دولة عربية بعد مصر والأردن لديها قاعدة بيانات حديثة عن الأطفال وأنشطتهم الأمر الذي يمكن صانعي القرار من اتخاذ خطوات مناسبة لبناء المستقبل المشرق لأجيال الغد..
وغير بعيد عن العمالة فإن الزواج المبكر جعل 80% من صغيرات السن يعانين من مشاكل زوجية وأسرية ودعت دراسة ميدانية حديثة إلى ضرورة دعم قانون تحديد السن القانونية للزواج من قبل الباحثين وصانعي القرار في المجال الصحي والمعنيين للحد من آثار الزواج على صحة وحياة الفتيات..
وأكدت الدراسة «أسباب ومخاطر الزواج المبكر» التي نفذتها الإدارة العامة لتنمية المرأة بوزارة الصحة العامة والسكان على ضرورة تحسين الوصول إلى خدمات الصحة الانجابية وتنفيذ برامج فاعلة للتوعية بأهمية تنظيم الأسرة واستهداف طلبة المدارس وخطباء المساجد وقادة المجتمع في حملات مناصرة ورفع الوعي بمخاطر الحمل المبكر.
وطالبت الدراسة بعمل زيارات متابعة وتقييم من قبل وزارة الصحة للتأكد من سجلات تقييد الحالات من قبل القابلات واستكمال المعلومات في السجلات وتقديم دورات تنشيطية للكادر الطبي حول أهمية استكمال بيانات حالات الولادة والأمومة المأمونة..
وأشارت الدراسة إلى أن 80% من الأمهات الصغيرات لديهن مشاكل زوجية وأسرية وأن 14% من المواليد «البكر» والأمهات صغيرات السن فارقوا الحياة وما يقارب النصف منهم ماتوا قبل الولادة وأن 21% من الأمهات الصغيرات تعرضن للولادة المبكرة وخلصت إلى أن عمر 18 سنة فما فوق هو السن الآمن للزواج..>