إذاعة إب …. آمــــــــال متساقطة
سمية سحلول٭
سمية سحلول٭
< هذه الاذاعة الوليدة ذات الخمسة أعوام من عمرها الكبيرة في ظهورها بداية افتتاحها في العام 2007م بقوة برامجها التي كانت تقدمها لجمهورها ليس داخل المحافظة فحسب بل وصل أثيرها لأكثر من سبع محافظات (تعز- عدن- لحج -البيضاء -ذمار – الضالع – الحديدة)
لكنها يوماٍ بعد يوم تسقط في هاوية مجهولة لأسباب مجهولة أيضاٍ¿¿
فبعد أن كانت تبث (8) ساعات في اليوم بواقع فترتين (صباحية , ومسائية) تراجعت ساعات البث إلى (5) ساعات بواقع فترة واحدة ليقل بذلك عدد من مستمعي ومحبي الاذاعة , ومع ذلك استمرت الاذاعة في تقديم برامجها رغم تقلص عدد ساعات البث فقد كانت تْتحف مستمعيها ببرامجها المتميزة برغم امكانياتها البسيطة خاصة في دوراتها البرامجية الرمضانية لكنها خلال هذا العام شهدت هبوطاٍ حاداٍ في مستوى أدائها وكثرة مشاكلها الادارية والفنية والبرامجية غْيبت أصوات شجية لتطغى عليها أصوات ما تزال في طور التدريب لتتربع على برامج الاذاعة خاصة في دورتها البرامجية الرمضانية لهذا العام والتي زادت في تساقط الإذاعة إلى المجهول ناهيك عن عدم إنتاج برامج جديدة لرمضان لتبث أكثر من ( 9) برامج تم استهلاكها في الأعوام السابقة وبالرغم من وجود برامج جديدة تم تقديمها للدورة الرمضانية إلا أنها لم تلق الموافقة في إدارجها ضمن الخارطة البرامجية بالرغم من وجود ميزانية خاصة ببرامج رمضان.
والأغرب من ذلك كله هو تقلص عدد العاملين فيها من معدي ومقدمي البر امج والذين ارتقت الاذاعة بهم من حيث آرائهم المتميز في تقديم البرامج نظراٍ لعدم إنصافهم في حقوقهم وتثبيتهم بالتوظيف. لتكتشفهم قنوات فضائية عملت على الأخذ بأيديهم وإظهارهم للوجود وإنصافهم مادياٍ ومعنوياٍ…
ليبقى ما تبقى من العاملين عليها تحدوهم آمال ولكنها متساقطة في ظل إدارة البرامج القائمة عليها التي لم تستطع وإلى الآن إنصاف العاملين وإعطاءهم حقوقهم المهضومة. حيث وأن مدير البرامج قد استولى على اغلب البرامج اليومية والأسبوعية ناهيك عن حرمان بعض المقدمين من تقديم الفلاشات والترويجات كونها بصوته ليتمادى بذلك في تجاهل باقي المذيعين ليسيطر على كل نسمة هواء عبر الأثير..
٭ مذيعة في إذاعة إب
لكنها يوماٍ بعد يوم تسقط في هاوية مجهولة لأسباب مجهولة أيضاٍ¿¿
فبعد أن كانت تبث (8) ساعات في اليوم بواقع فترتين (صباحية , ومسائية) تراجعت ساعات البث إلى (5) ساعات بواقع فترة واحدة ليقل بذلك عدد من مستمعي ومحبي الاذاعة , ومع ذلك استمرت الاذاعة في تقديم برامجها رغم تقلص عدد ساعات البث فقد كانت تْتحف مستمعيها ببرامجها المتميزة برغم امكانياتها البسيطة خاصة في دوراتها البرامجية الرمضانية لكنها خلال هذا العام شهدت هبوطاٍ حاداٍ في مستوى أدائها وكثرة مشاكلها الادارية والفنية والبرامجية غْيبت أصوات شجية لتطغى عليها أصوات ما تزال في طور التدريب لتتربع على برامج الاذاعة خاصة في دورتها البرامجية الرمضانية لهذا العام والتي زادت في تساقط الإذاعة إلى المجهول ناهيك عن عدم إنتاج برامج جديدة لرمضان لتبث أكثر من ( 9) برامج تم استهلاكها في الأعوام السابقة وبالرغم من وجود برامج جديدة تم تقديمها للدورة الرمضانية إلا أنها لم تلق الموافقة في إدارجها ضمن الخارطة البرامجية بالرغم من وجود ميزانية خاصة ببرامج رمضان.
والأغرب من ذلك كله هو تقلص عدد العاملين فيها من معدي ومقدمي البر امج والذين ارتقت الاذاعة بهم من حيث آرائهم المتميز في تقديم البرامج نظراٍ لعدم إنصافهم في حقوقهم وتثبيتهم بالتوظيف. لتكتشفهم قنوات فضائية عملت على الأخذ بأيديهم وإظهارهم للوجود وإنصافهم مادياٍ ومعنوياٍ…
ليبقى ما تبقى من العاملين عليها تحدوهم آمال ولكنها متساقطة في ظل إدارة البرامج القائمة عليها التي لم تستطع وإلى الآن إنصاف العاملين وإعطاءهم حقوقهم المهضومة. حيث وأن مدير البرامج قد استولى على اغلب البرامج اليومية والأسبوعية ناهيك عن حرمان بعض المقدمين من تقديم الفلاشات والترويجات كونها بصوته ليتمادى بذلك في تجاهل باقي المذيعين ليسيطر على كل نسمة هواء عبر الأثير..
٭ مذيعة في إذاعة إب
