إذا نظرنا إلى خصوصيات لعبة كرة القدم (الساحرة) التي تسلب عقول المليارات والتي نعيش واقعها ونتعرف عليه من خلال كافة وسائل الإعلام نجد أن هناك الكثير من النقاط التي تظهر كبقع سوداء في ثوب هذه اللعبة رغم كل ماتزرعه في نفس المشاهدين من إمتاع حقيقي فإذا ما نظرنا إلى ماهية مباراة كرة القدم والعناصر التي تكونها فسنرى أنها مكونة من الفريقين المتباريين وحكم المباراة والجمهور وان أي خلل في أحد العناصر يؤدي إلى تحويل المباراة إلى ظاهرة غير أخلاقية.
مثلاٍ إذا كان الخلل في الجمهور ونأخذ مثالاٍ الجماهير اليمنية والتي انتشرت فيها ظاهرة مخجلة وهي الشتم فتخيلوا أن الجمهور ينهال بالشتم على الحكم إن لم يعجبه قراره من أول المباراة إلى نهايتها.
أما إذا نظرنا للعنصر الثاني وهو الحكم الذي ربما ومن غير قصد وربما بقصد يتخذ قراراٍ خاطئاٍ يكلف الفريق الخسارة في مباراة حاسمة كما يحصل في بعض المباريات.
وبالنسبة للعنصر الأخير وهو الفريقان المتباريان فعندما يقابل لاعبو أحد الفريقين خسارته بسبب الحكم أو بسبب إصابة أحد لاعبيه فهذا يؤدي إلى الاشتباك بين اللاعبين والتحول إلى مباراة في الملاكمة كما يحصل في لقاءات الفرق الكبيرة.
وكل هذه مشاكل يمكن تجاوزها اما المشكلة الكبيرة التي تكمن خلف أسوار الملاعب والتي تْعد أخطر عقبة في طريق النادي الذي يبحث عن التطور أو اللقب فهي فساد الادارة والتي يكون همها الأول والأخير جمع المال لصالحها أو وصول أشخاص إلى رئاسة اتحاد رياضي وهم لا يفهمون عن الرياضة شيئا وانما مبدعون في جمع ثروات شخصية ورشوات.
وهناك بعض الأندية لديها منشآت كأسواق أو ما شابه ذلك تدر عليها سنوياٍ ملايين الريالات والغريب انها لا تعطي اللاعبين مستحقاتهم من رواتب واحتياجات بسيطة من ملابس ومستلزمات طبية وغيرها.
وللأسف هناك اندية يرغم مسؤولوها اللاعبين على اللعب معهم وان رفضوا يحرمونهم من اللعب في أي ناد آخر كما هو حال بعض النجوم والكل يعرف من نقصد……..!
كل هذه الاشياء التي مررنا بها تفقد كرة القدم جمالها ورونقها.
لماذا لا توجد ضوابط وعقوبات على المخطئين من اللاعبين والحكام وإدارات الأندية¿
إلى متى ستظل الرياضة اليمنية في مستوى الهواة ومتى سيصلون إلى الاحتراف¿
ولماذا لا يوجد لدينا حكام دوليون يديرون مباريات كحكام ساحة وانما لحكم رابع أو مساعد¿!
ولا ننسى أرضيات ملاعبنا التي لا تصلح للعب والتي تقف أمام تطور كرة القدم.
لنحلم بكرة قدم حقيقية ومتطورة وبجماهير واعية ومْخلقة لأتْفرق بين الأسود والابيض فلو وجدت هذه الجماهير فلن يعاني أي لاعب من العنصرية.
لنتخيل مباراة تنظمها قواعد وأساليب متطورة وخالية من أي ظلم.
لنحلم بأندية تديرها أيدُ أمينة تؤدي واجبها كاملاٍ لا تقبل الرشوة ولاتتنازل عن أي حق يعود بالفائدة لناديها ومن فوقها قيادة رياضية سليمة.
لنحلم بكرة القدم رياضة فقط وليست سياسة أو ميداناٍ للصراع أو مجالاٍ للاحتكار لجمع الثروة.
نريد الساحرة ان تكون ساحرة بكل شيء.
مثلاٍ إذا كان الخلل في الجمهور ونأخذ مثالاٍ الجماهير اليمنية والتي انتشرت فيها ظاهرة مخجلة وهي الشتم فتخيلوا أن الجمهور ينهال بالشتم على الحكم إن لم يعجبه قراره من أول المباراة إلى نهايتها.
أما إذا نظرنا للعنصر الثاني وهو الحكم الذي ربما ومن غير قصد وربما بقصد يتخذ قراراٍ خاطئاٍ يكلف الفريق الخسارة في مباراة حاسمة كما يحصل في بعض المباريات.
وبالنسبة للعنصر الأخير وهو الفريقان المتباريان فعندما يقابل لاعبو أحد الفريقين خسارته بسبب الحكم أو بسبب إصابة أحد لاعبيه فهذا يؤدي إلى الاشتباك بين اللاعبين والتحول إلى مباراة في الملاكمة كما يحصل في لقاءات الفرق الكبيرة.
وكل هذه مشاكل يمكن تجاوزها اما المشكلة الكبيرة التي تكمن خلف أسوار الملاعب والتي تْعد أخطر عقبة في طريق النادي الذي يبحث عن التطور أو اللقب فهي فساد الادارة والتي يكون همها الأول والأخير جمع المال لصالحها أو وصول أشخاص إلى رئاسة اتحاد رياضي وهم لا يفهمون عن الرياضة شيئا وانما مبدعون في جمع ثروات شخصية ورشوات.
وهناك بعض الأندية لديها منشآت كأسواق أو ما شابه ذلك تدر عليها سنوياٍ ملايين الريالات والغريب انها لا تعطي اللاعبين مستحقاتهم من رواتب واحتياجات بسيطة من ملابس ومستلزمات طبية وغيرها.
وللأسف هناك اندية يرغم مسؤولوها اللاعبين على اللعب معهم وان رفضوا يحرمونهم من اللعب في أي ناد آخر كما هو حال بعض النجوم والكل يعرف من نقصد……..!
كل هذه الاشياء التي مررنا بها تفقد كرة القدم جمالها ورونقها.
لماذا لا توجد ضوابط وعقوبات على المخطئين من اللاعبين والحكام وإدارات الأندية¿
إلى متى ستظل الرياضة اليمنية في مستوى الهواة ومتى سيصلون إلى الاحتراف¿
ولماذا لا يوجد لدينا حكام دوليون يديرون مباريات كحكام ساحة وانما لحكم رابع أو مساعد¿!
ولا ننسى أرضيات ملاعبنا التي لا تصلح للعب والتي تقف أمام تطور كرة القدم.
لنحلم بكرة قدم حقيقية ومتطورة وبجماهير واعية ومْخلقة لأتْفرق بين الأسود والابيض فلو وجدت هذه الجماهير فلن يعاني أي لاعب من العنصرية.
لنتخيل مباراة تنظمها قواعد وأساليب متطورة وخالية من أي ظلم.
لنحلم بأندية تديرها أيدُ أمينة تؤدي واجبها كاملاٍ لا تقبل الرشوة ولاتتنازل عن أي حق يعود بالفائدة لناديها ومن فوقها قيادة رياضية سليمة.
لنحلم بكرة القدم رياضة فقط وليست سياسة أو ميداناٍ للصراع أو مجالاٍ للاحتكار لجمع الثروة.
نريد الساحرة ان تكون ساحرة بكل شيء.
غادة الحسيني