في وقت يواجه فيه المعلم والتعليم على حد سواء ظروفا صعبة تتطلب تكاتف الجهود والعمل من أجل إنقاذه وإنصاف المعلم وإبراز دوره الحقيقي في المجتمع ليعيش الأمن النفسي والاجتماعي والاقتصادي كأحد الروافد وككيان نقابي حر ومستقل من المؤمل أن تصنع لنفسها ومنتسبيها مستقبلاٍ آمناٍ ومزدهراٍ بما يحقق مصلحة الجميع ..عقدت النقابة الوطنية للتعليم العام مؤتمرها التأسيسي أواخر الاسبوع الماضي..
و شدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة نشر الوعي الحقوقي والقانوني والمهني في الوسط التربوي وخلق شراكة فاعلة مع المنظمات المحلية و الإقليمية والدولية للإسهام في تطوير التعليم والنهوض بمستوى المعلم مهنيا واقتصاديا وتشخيص واقع التعليم والمعلم وفق رؤى منهجية.
وأكدوا في ختام المؤتمر على الاستقلالية التامة للنقابة من الانتماءات الحزبية أو المذهبية أو الطائفية وأوصوا بالعمل الجاد والشفافية لتشكيل لجان تحضيرية في كافة المحافظات وفروع المديريات تمهيدا لعقد دورة انتخابية متكاملة تبدأ من المؤسسة التعليمية وحتى المؤتمر العام , كما أوصوا بالعمل الجاد والسعي الحثيث لدى الجهات المختصة لاستخراج كافة حقوق المعلمين.
ودعوا الى العمل على تقديم المبادرات والرؤى لكافة الكيانات النقابية للمهنة بشأن توحيد العمل النقابي في كيان واحد أو في إطار مجلس تنسيقي أعلى يضم الكيانات النقابية تحت مبدأ شراكة لا خصومة وطبقا للأهداف الرئيسية للعمل النقابي..
