دعا البيان الصادر عن المؤتمر العام الأول لحزب الحق كافة القوى السياسية إلى إعادة النظر في خصوماتها وعلاقاتها والارتقاء إلى مستوى خطورة المرحلة وشدد المؤتمر الذي شارك فيه ما يربو عن 400 مندوبا ومندوبة من مختلف محافظات الجمهورية على ضرورة إنجاح الحوار الوطني وأحقية المشاركة فيه لكل الفئات والأطراف السياسية والاستماع لكافة الرؤى والمقترحات والمعالجات حول مختلف القضايا الوطنية المطروحة وبما يحقق الأمن والاستقرار والعيش المشترك بديمقراطية لكل أبناء الشعب ودعا المؤتمر الأحزاب والتكتلات السياسية إلى سرعة التهيئة لتكوين اصطفاف وطني واسع للتوافق حول رؤى موحدة لخوض مؤتمر الحوار الوطني كما دعا المؤتمر الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي لاتخاذ المزيد من القرارات التمهيدية وتنفيذ النقاط العشرين التي قدمتها اللجنة الفنية للحوار ورحب بالقرارات الأخيرة المتعلقة بالهيكلة وكذا ما يتعلق بالأراضي وإعادة المبعدين.. داعيا للمزيد من هذه الخطوات و استمرارها وتوسعها وتوازنها
وحيا المؤتمر شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية مترحما على شهدائها الأبطال الذين صنعوا التاريخ الحديث لليمن الجديد الذي ننشده ديمقراطيا مدنيا ودعا المؤتمرون حكومة الوفاق إلى إعادة النظر في السياسة الاقتصادية المتبعة وتكامل دورها بما من شأنه العمل على جلب الاستثمار وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وعبر عن إدانته لكل الأعمال التي استهدفت وتستهدف أمن واستقرار الوطن اليمني وتخدم أعداء وحدته وديمقراطيته ودعا الأجهزة الأمنية إلى التحلي بالمزيد من اليقظة لخصوصية الظروف التي يمر بها الوطن والسيطرة على الانفلات الأمني الذي يتوسع كل يوم..
وأثنى المؤتمر على الدور الذي يلعبه الحزب في أطار اللقاء المشترك كتكتل سياسي يعبر عن شريحة واسعة من أبناء الوطن ويعمل بوطنية وبمسئولية لإسقاط الرهانات والاصطفاف الى جانب اليمن في كل المسارات وأدان في ذات الوقت محاولات شق الحزب الممولة من خصومة..