خلص باحثان سعوديان عبر دراسة علمية ميدانية إلى أن تقنيات الاتصال الجديدة كان لها دور فاعل في صياغة التنمية الشاملة في السعودية مشددين على أن تلك التنمية التي رافقها الإعلام الجديد أبرزت ثقافات جديدة في المجتمع السعودي الحديث وشجعت عليها «كثقافة المواطنة وثقافة حقوق الإنسان وثقافة الأمن الفكري».
كما توصلت نتائج الدراسة أيضاٍ التي جاءت بعنوان (ثقافة المواطنة عبر الإنترنت: رؤية طلاب الإعلام في الجامعات السعودية)إلى أن أفراد العينة (700 طالب) يسعون إلى تحسين حقوق المواطنة في المجتمع المحلي ومؤازرة إحساس المرء بمكانته في المجتمع وإثارة قضايا المواطنة في الصحافة المحلية وتوثيق العلاقة بين المواطن والمسؤول.
وكانت الدراسة الميدانية التي تم رصد طلبة الجامعات فيها لخمسة أشهر من قبل الباحثين على وسائط الاتصال الجديدة (الفيسبوك – تويتر- ليكند – الفورم سبرنج – اليوتيوب- فليكر وبيكاسا) بالإضافة إلى عدد من مواقع الإنترنت الإخبارية المحلية والعربية.
إلا أن القائمين على الدراسة قالا في نتائجهما إن «تويتر وفيسبوك» يتصدران أبرز وسائط الإعلام الجديد من حيث الانتشار والتعامل من قبل الطلبة الجامعيين في المملكة ووصفاهما في سياق دراستهما بأنهما يتربعان على عرش «الميديا الجديدة»..