الحملات الأمنية التي بدأت الأسبوع الجاري وتستهدف ضبط السيارات والدراجات النارية المجهولة خطوة ايجابية وإن جاءت متأخرة إلى جانب ضبط السلاح ويجب أن تستمر وتفعل بشكل يؤدي إلى القيام بالدور المأمول وتحسين الوضع الأمني المتأزم والذي صار يمثل القلق الأكثر لدى اليمنيين.
إن الإحصائيات التي تشير إلى عدد العمليات الإرهابية التي حدثت في أنحاء متفرقة من البلاد والتي حصدت المئات من أرواح اليمنيين من الضباط والجنود تستدعي تنفيذ استراتيجية أمنية فاعلة وجادة تقوض مثل هذه الأنشطة الإرهابية إلى جانب الحد من حمل السلاح والتجول به في عواصم المدن حتى يتحقق توفير مناخ إيجابي للاستقرار والسكينة العامة..
بيد أن هناك من يحاول استغلال مثل هذه الحملات لاسيما في المرور لابتزاز المواطنين والتكسب من خلال التدخل غير المشروع تحت أعذار واهية تروم في الأخير اختلاس المواطنين أو مصادرة وثائق سياراتهم في حال عدم الاستجابة لهذه الرغبات الابتزازية التي يمارسها بعض رجال المرور فهل تتنبه الوزارة لإنهاء مثل هذه الأساليب غير المشروعة..