مئات من الهكتارات لأراضي الفلاحين في دلتا أبين أْحيلت إلى غابات ومناطق أحراش كواحدة من أسباب وتأثيرات حرب صيف 2011م في محافظة أبين الأمر الذي ساعد الجماعات المسلحة من عناصر تنظيم القاعدة على الانطلاق والاختفاء من وإلى تلك الغابات بعد تنفيذ عملياتهم الإرهابية التي كان من نتائجها تدمير كل ما هو مشرق في مناطق الدلتا وضواحيها إذ تحولت المساحات الزراعية الخضراء إلى أحراش.. مما دفع بعدد من الفلاحين إلى مواجهة تلك المعضلة التي تهدد مستقبل إعادة النهضة الزراعية لمناطق حوض الدلتا وللتغلب على كثافة تلك الغابات ينبغي على السلطة المحلية في المحافظة ومكتب الزراعة والخبراء الزراعيين فيها أن يتداركوا خطورة زحف الغابات على الأراضي الزراعية وانتشار الاشجار الشوكية على حساب أشجار المحاصيل الأخرى التي ستؤثر على العملية الإنتاجية حاضراٍ ومستقبلاٍ..
تعليق وتصوير: صالح الدابيه
