ما نراه ونسمع عنه بعد إجراء الفحوصات اللازمة والمعاينة لبعض من خسروا الدنيا والآخرة اتضح اصابتهم بضمور في الدماغ وفقر حاد في الدم مع ورم في القلب وذلك بسبب عجز في كل الجهات الأمنية الذي قدرت نسبته بـ63% مع وقوف خلايا الدفاع مكتوفة الأيدي تنتظر مغذية خارجية تحتوي على عناصر قوية تساعدها على القيام بمهامها وأعمالها لمنع هؤلاء المصابين من التعرض على أشعة الشمس واستئصال المتورطين في نشر هذه الأمراض وارتكاب جرائم بشعة بحق الإنسانية من الوطن.
لم أجد وصفا للأوضاع الراهنة وما يحصل من اختلال أمني من قبل قتلة لا نعرف من هم ولا من يشد على أيديهم لاستباحة دماء وأرواح الناس وقتل النفس المحرمة إلا بما بدأت به هذه السطور وأعتقد بأني قد شخصت من يقومون بهذه الأعمال التشخيص السليم مع توضيح السبب في بقاء المصابين مستمرين بمفاجئة المواطنين وأجهزة الأمن وقيادات الدفاع باغتيال هذا أو تفجير المكان الذي تتواجد فيه أهدافهم كمجزرة السبعين في أبطال الأمن المركزي وطلاب كلية الشرطة ومحاولة اغتيال وزير الدفاع وكذلك صالة المدائن بالجراف الذي استهدف أبرياء كانوا خارجين من ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء في شهر حرم فيه تنفيذ الأحكام القضائية وقد خسرنا بهذه الأعمال الإجرامية الحقيرة سقوط عدد كبير ممن نسأل الله تعالى أن يعدهم من الشهداء في سبيله ويتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم ومحبيهم الصبر والسلوان..
كمال عامر
