حسين البكري
في ما مضى اعتاد كثير من الناس متابعة الأخبار المحلية والدولية من خلال ما ينشر بالصحف فقط أما في هذه الأونة المزدحمة بكل مالذ وطاب من برامج اخبارية محلية وعالمية ووثائقية تحليلية يتابعها الإنسان على شاشة القنوات الفضائية بينما يكون جالساٍ مسترخياٍ في بيته بيده فنجان قهوته ثم وإن التلفزيون يقدم الخبر مباشرة «صوت وصورة» ويقدم حتى ما لا يخطر على بال المشاهد من مسلسلات وأفلام ومقابلات وتحليلات للأحداث وكاميرات تنقل الأحداث الاقليمية والدولية بتحليل سياسي جذاب وشاشات القنوات تتباهى بما تقدمه للمشاهد من أفلام وثائقية مدهشة وبكل بساطة تذهب بنا في رحلات مدهشة حول العالم وفي رحلات اكتشافات الفضاء و.. و..
ويبقى السؤال هو نفس السؤال هل عطلت القنوات الفضائية دور الصحافة رغم أهمية استمراريتها للتوثيق والإعلان فقط وهل لزم التنوية بإن على جميع مدراء ورؤساء الصحف كافة أن ينتبهوا إلى ضرورة تحديث أساليبهم وتقديم كل ما يهم القراء من خلال المواضيع الجذابة والمثيرة بعيدا عن التعصب الأعمى والانغلاق على الذات المغرورة..