اقتربنا من أحدهم لنسأله عن ضالتهم¿ فأجاب وأنفه وعيناه تتحركان نحو احجار الشاطئ والتربة التي تفصل اليابسة عن البحر..¿
قال نبحث عن العنبر وبدأ يسرد فوائده للجسم.. أضاف أنه يجلب الطاقة والقوة ويستخدم كعلاج لبعض الأمراض كالوهن وغيره..
أجاب الآخر أنه غالي الثمن ونادر..
وكيف اكتشفتم مزايا هذه المادة¿
أجاب.. عندي عشة في الصليف وكان لدي «قطان» أحدهما سمين وأخر نحيف فالنحيف غالباٍ ما كان يتعرض للضرب واختطاف وجبته من النحيف من بقايا أكل الأسرة. وفي ذات يوم انعكست الآية وأصبح النحيف أقوى من السمين وكل مخلفات المأكولات كانت من نصيب النحيف الذي استفرد بقوته بكل شيء..
– وكيف تستطيعون تحديد مكان هذه المادة بين الرمال والأحجار¿
– قال عن طريق الشم والأنوف الحساسة للباحثين الذين يستطيع الواحد منهم تحديد مكانها وعن طريق أنفه! والتوجه اليها من بعد واستخراجها من بين الرمال أو من تحت الأحجار..
علي الأشموري