يتسبب ختان الإناث في أضرار صحية ونفسية واجتماعية لهن مدى الحياة وتنتشر هذه الظاهرة في بعض المدن اليمنية خصوصاٍ المدن والمحافظات الساحلية «عدن – الحديدة – حضرموت» وأصبحت عادة في أغلب المواقف ما يؤكد أن ختان الإناث أصبح ظاهرة مجتمعية على خلاف الاغتصاب والتحرش الذي لا يمارسه إلا الشواذ وتكون الفتاة مكرهة على الاستسلام لهذا الفعل وأيضاٍ دون رضا أسرتها والمجتمع كذلك بعكس ظاهرة الختان التي ترتكب بحق الإناث برضا أسرهن ومجتمعهن ودون رغبة الأغلب منهن ما يجمع بين هذه الظواهر جميعها خيط وهمي عريض هو عدم رغبة الإناث ورفضهن القاطع لما يتعرضن له وإن كان هناك من دور للجهات المختصة في القضاء على هذه الظواهر فإن اللجنة الوطنية للمرأة تعتزم الأحد المقبل إقامة ورشة عمل حول «الأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية لختان الإناث والاغتصاب والتحرش الجنسي» وما نتمناه هو أن تحذو مؤسسات التنشئة الاجتماعية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في أن تفتح هذا الملف الشائك على طريق وضع الحلول والحفاظ على الطاقات النسائية الشابة والخلاقة..
لا لختان الإناث والتحرش بهن
التصنيفات: الصفحة الأخيرة