فرعي البنك الأهلي اليمني ,وبنك التسليف الزراعي في زنجبار – أبين نهبت ثم أحرقت والعكس صحيح كغيرها من مرافق ونشأت حكومية أخرى غير أن هذين المرفقين تم التركيز عليهما منذ الدقائق الأولى من فجر 27 مايو 2011 يوم إعلان سقوط عاصمة محافظة أبين بأيدي ما يسمون ((أنصار الشريعة)).
ثم ماذا بعد¿!
فمنذ أن وضعت نكبة أبين أوزارها اتجهت الإدارات المركزية لعدد من المنشات الحكومية ومنها هذين البنكين إلى القيام بإصلاحات وترميمات شاملة لاستئناف نشاطهم المصرفي في عاصمة المحافظة فاستفاقت فلول الفيد نشطة للتشبث بأحد هذين المرفقين أو كلاهما في حال إقدام الجهات المعنية بالترميم وهو أمر لا يبعث على الأمل بعودة النشاط المصرفي والتجاري التمويني إلى سابق عهد عاصمة المحافظة إن لم يجفف لعاب المتفيدين في أزمنة الحروب حيث يعاني المواطن من سالفة الأثافي حرب 94 التي مضى عليها قرابة 18 عاماٍ..