محمد سلام الشرجبي
بعد أن تم تعيين الدكتور عبدالحكيم الشرجبي رئيساٍ لجامعة صنعاء وبعد أن حل التفاول محل التشاؤم ودخلت الطمأنينة في نفوس الطلاب وبدأوا يتنفسون الصعداء بعد هذه الانجازات والتي تعتبر البداية لاكمال ما تبقى من المظاهر السلبية والفساد اللذين عشعشا في دهاليز ومكاتب الجامعة فالاخ رئيس الجامعة الجديد أمامه مهام ومسؤولية أكبر مما يتصور ولا يمكن له بليلة وضحاها تحقيق كل ما يصبو إليه وإذا أراد تطهير كل ما خلفته الايام السوداء ما عليه إلا المثابرة والعمل الدؤوب وعدم اعطاء فرصة لمن يحاولون اللعب بالنار والصيد في الماء العكر على سبيل المثال طلاب الجامعة القديمة طوال العام وهم يئنون ويشكون وإلى يومنا هذا وما من مجيب لشكواهم والمشاكل وصلت إلى مرحلة اليأس أهم المشاكل فيها مشكلة المدرسين المتعاقدين بالساعة والرسوم التي لا زالت تؤرق مضاجع الطلاب على سبيل المثال مدرس اللغة الانجليزية يمنح خمسة مائة ريال بالساعة ابتداء من الثانية بعد الظهر حتى الرابعة لكنه احيانا يحضر في الثالثة حتى الثالثة والنصف وبحكم ان الوقت ضيق وقصير فالطالب لا يستفيد من هذا المدرس الذي كل همه انتهاء الفترة والانصراف سواء استفاد الطلاب أم لم يستفيدون وان بعض الطلبة لا يستطيع حتى توجيه سؤال للمدرس ايضاٍ كان قد أعلن عن خصم 60 بالمائة من دفع الرسوم بمعنى ان يدفع كل طالب حوالي 22000 فقط لكن فوجئ الطلبة ان يدفع كل طالب 35000 رسوم وهكذا كانوا مجبرين على دفع المبلغ من اجل ان لا تفوتهم اختبارات الترم الثاني والانتقال لسنة جديدة ومن المعروف ان عدد طلاب قسم آداب انجليزي موازي سنة اولى 200 طالب وطالبة وسنة ثانية 150 وسنة ثالثة 100 وسنة رابعة 120 ايضاٍ إدارة الجامعة همها الاكبر طلاب العام وعدم الاكتراث بطلاب الموازي حتى اختيار الادارة للمدرسين المتعاقدين بالساعة اختيار عشوائي ولم يركزوا على اختيار المدرس المثالي ومن المضحك المبكي ومن المشاهد المثيرة للتعجب عندما تم دفع الطلبة رسوم الموازي وكانوا كالامواج المتلاطمة حتى بعض الفتيات أصبن بالاغماء نتيجة الازدحام والوصول إلى الفتاة التي تستلم النقود في مكتب بريد الجامعة القديمة حيث كانت فتاة واحدة تستلم وتعد المبلغ بيديها وتكتب السند وتسلمه للطلبة أنه العجب العجاب في القرن الواحد والعشرين ان يحدث مثل هذا في جامعة وصرح من صروح التزود بالعلم يفترض فيها وجود الإدارة الحديثة إذú كان من المفروض التقيد بالنظام والقانون عند الدفع لتجنب الازدحام وهذا من عمل ادارة الجامعة واخيراٍ لقد كان لزيارة رئيس الجامعة لكلية الآداب يوم 2012/11/18 الاثر الطيب لدى الطلاب واعتبروا هذه الزيارة فاتحة خير..