دعت إلى إيجاد استراتيجية لتنمية النوع الاجتماعي والارتقاء بالمنظمات النسائية .. رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني لـ«الوحدة»: قوى الإسلام السياسي تعيق مشاركة المرأة
تب / عبده حسين:
alakoa777@hotmail.com
تحقيق النجاح – أي نجاح – ليس سهلاٍ والطريق إليه ليست مفروشة بالورود بل مليئة بالأشواك والعقبات ومحفوفة بالمخاطر وهكذا فإن تحقيق تكافؤ الفرص بين النساء والرجال في صنع القرار كذلك مليء بقوى أدمنت اشراك المرأة شكلياٍ لا فعلياٍ للوصول إلى مآربها.
وأشارت إلى أن العراقيل والصعوبات التي تعيق تحقيق تكافؤ الفرص في المشاركة بين النساء والرجال في مواقع صنع القرار بالشكل العادل والمطلوب وتحد من قدرة النساء في التأثير السياسي تتمثل في تقويض حقوق المرأة في العمل والمشاركة تحت ذريعة سيادة ثقافة تقليدية ومناهضة لحقوقها تسود المجتمع وتضمن استمرار سيطرة التقاليد والعادات وسيادة التسلط الذكوري على إدارة الدولة ومؤسساتها وسوق العمل واحتكار المناصب من قبل الرجال.
توجهات معيقة
ونوهت إلى أن الجهود التي تسعى إلى دعم قضايا المرأة وتحسين مركزها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي منذ مجيء الوحدة اليمنية عام 1990م واتخاذ التحول الديمقراطي كنهج لها «دولة الوحدة» وحتى الوقت الراهن لم تطرأ تغييرات جذرية في وضعها عموماٍ ولا في تحسن مشاركتها في مواقع صنع القرار خصوصاٍ ولا تزال ممثلة بنسبة ضئيلة في كافة المستويات القيادية لا سيما المناصب الوزارية والهيئات التنفيذية والتشريعية والقضائية سواء كانت عن طريق الانتخاب بالترشيح أو بالتعيين في مناصب عامة على الرغم من أن المرأة تشكل تقريباٍ نصف عدد السكان والناخبين ويعود ذلك إلى انعكاس الموروث الثقافي التقليدي ويظهر بشكل أدق في أنماط العمل التقليدية للإرادة السياسية وفي توجهات العديد من الأحزاب السياسية خاصة في تلك القوى الاجتماعية والدينية المتشددة التي تمثل عقبة تحول دون تحقيق أي تقدم يرتقي بحقوق المرأة عموماٍ خصوصاٍ مشاركتها سياسياٍ..
Comments are closed.