مثلما مدننا تعج بكافة أنواع القمامة والأوساخ وتحتاج منا إلى وقفة جادة تعيد إليها ألقها الحضاري وإلى حملات وطنية تحرك فينا الروح الوطنية وتعزز المشاركة المجتمعية وانهاء الاتكالية واللامبالاة.. كذلك الوطن برمته يتطلب من الجميع تسخير كافة الطاقات والامكانيات البشرية وحملات تنظيف أخلاقية دائمة بالدرجة الأولى لانتشاله من حالة التردي والفساد والعبث والفوضى فالحال من بعضه وكل ما يرتبط بحياتنا يعكس الصورة النمطية للواقع والمجتمع..
فلنبدأ من هنا وليحرص الجميع على أن تكون لهم بصماتهم في مثل هذه المبادرات لنظهر مدننا ووطننا بالمظهر الحضاري الذي يليق بمكانته التاريخية والسياسية ولتكن مثل هذه المبادرات والعمل الطوعي الذي يخدم المجتمع والمصلحة الوطنية هي شعارنا لتدشين أسلوب جديد للتعاطي مع كافة القضايا التي شوهت الحياة العامة والبيئة بشكل عام أملنا أن تحرك مثل هذه المبادرات الضمير الإنساني لدى كافة فئات المجتمع بشكل عام وضمير المسؤولين بشكل خاص لتحقيق التكامل والانسجام الذي يعود بالنفع على الجميع ونلمس نتائجه الإيجابية والطيبة..