بدأت المحكمة الابتدائية في محافظة شبوة امس أولى جلساتها للنظر في قضية الساحر الذي وقع ضحيته عشرات النسوة في المحافظة. وذكرت مصادر أمنية بالمحافظة أن الساحر (الشميري) هو أحد أفراد عصابة تمارس الشعوذة للإيقاع بالنساء واستغلالهن جنسيا من خلال الانفراد بهن لإخراج الجن ويقولون لهن أن الجني لا يخرج بحضور الأقارب وقد ألقي القبض على أفراد العصابة الثلاثة منذ ثلاثة أسابيع وتم التعتيم على التحقيقات لحساسية الجريمة وصيانة للأعراض.
وكان خطباء محافظة شبوة قد شنوا هجوما على السحرة في المحافظة ودعوا إلى الإبلاغ عنهم وذلك عقب اعتقال الساحر الشميري مطلع الشهر الماضي. ومن المتوقع أن تشهد مدينة عتق اليوم مظاهرات عدة تطالب بإعدام الساحر. ووفقا لمصادر أمنية فإن خطباء الجوامع دعوا إلى ضرورة جعل الساحر عبرة لغيره.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت الشميري الذي قالت بأنه ضمن 3 آخرين يستقطبون النساء من خلال بيع أعشاب طبية وتقديم نصائح للنساء بالذهاب إلى أحد السحرة المعروفين لدى العصابة ليقوموا بالتنسيق في ما بينهم للإيقاع بالنسوة.
