منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي اكتسحت هجمة العشوائي حرم ميناء الزيت للتصدير التابع لشركة مصافي عدن الذي يعد أحد الوحدات الرئيسية لمكونات الشركة حيث اتسعت مساحة الميناء بعد إجراء عملية التعميق والحفريات من المضيق الذي يتصل بالميناء الخارجي حتى مراسي الميناء حتى بلغت تلك المساحة بعد إتمام عملية الردم في منطقة الميناء الحالية قرابة 200 فدان تم الإنشاء عليها لخزانات الوقود وإدارات الميناء وبما أن المصفاة هي مدينة البريقة عند الشروع في بنائها نهاية 1952م كأهم صرح اقتصادي تستدعي ضرورة توسعتها الجغرافية أن تدك السلطة ما جاور هذه الشركة من مبان مع دفع تعويضات عادله للمواطن بذلك لكن أن يتم البسط والبناء عشوائياٍ والاعتداء على حرم شركة مصافي عدن وبخاصة حرم ميناء الزيوت فهذا يعني أننا في بلاد لا تسن فيها القوانين بل تعمقت فيها الفوضى العارمة شعارها((عشوائية المنشات )) أحياناٍ بعد أن كرست شعار عشوائية الحارات والأحياء السكنية..
تعليق وتصوير: صالح الدابيه