الطلاب أكدوا بأنهم يعانون من قلق قد يعيقهم في مسيرتهم التعليمية فيما المدرسون مصرون على نيل حقوقهم وإدارة الكلية بدورها عاجزة عن تحمل المسؤولية!
الطالب خالد الضبيبي قال: بسبب تأخر النتائج نعاني من قلق وتوتر فمنا من لا يعرف هو في أي مستوى والسبب عائد إلى العمادة في المقام الأول والتي لم تدفع للمدرسين مستحقاتهم وما يزالون يحجبون النتائج إلى اليوم.
إحباط
أحمد عوض (طالب) قال: منذ عامين ونحن ننتظر النتائج .. لقد أصبحنا نعاني من الإحباط النفسي الذي أثر على مستوانا التعليمي فلم نعد نهتم كما كنا في السابق فنحن نقف على أرضية مختلة وغير ثابتة والسبب في ذلك مستحقات تعد بسيطة على قدر المشكلة.
إهمال
بسام الكبودي (طالب) هو الآخر قال: للأسف إدارة الكلية لا تعي بإهمالها معنى المعاناة التي نمر بها وانعكاسها على الجيل القادم فنحن نريد أن نتلقى تعليمنا مع توفر كل الوسائل التي تجعل منا فعلاٍ بناة الجيل القادم.
الطالب هو الضحية!
وأضاف مجموعة من طلاب الكلية بأن هذه المشكلة لها أثر سلبي على نفسياتهم كما أن الطالب يظل حائراٍ بين حضور المحاضرات ومعاملة النتائج !!
مؤكدين أن السبب راجع إلى عدم إعطاء المدرسين مستحقاتهم المتفق عليها مع قيادة الكلية وهذا راجع إلى انعدام الضمير لدى الأشخاص الذين قاموا بالتعاقد مع المدرسين وعجزهم عن تحمل المسؤولية إضافة إلى قلة فرص التعيين في الكلية وثمة من ارجعوا السبب الى السياسة الخبيثة أي الاختلاف بين المكونات السياسية للكلية .. واقع يفضي إلى عرقلة واضحة وفاضحة للعملية التعليمية وفي النهاية الطالب هو الضحية الأولى..