عاد الترجي الرياضي التونسي حامل اللقب بتعادل ثمين 1-1 الأحد الماضي من أرض مضيفه الأهلي المصري حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (6) وذلك على ملعب برج العرب بالإسكندرية في ذهاب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وفي أول مباراة تقام بحضور الجماهير منذ تسعة أشهر كان الترجي في طريقه إلى خطف فوز ثمين عندما تقدم بهدف لمدافعه وليد الهيشري في الدقيقة 49 بضربة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها القائد خليل شمام بيد أن السيد حمدي -بديل شريف عبد الفضيل- أدرك التعادل في الدقيقة 89 من تسديدة قوية من داخل المنطقة إثر تمريرة من المدافع أحمد فتحي.
وعبر مدرب الترجي نبيل معلول عن رضاه عن النتيجة وعن أداء دفاع فريقه قائلا -في مؤتمر صحفي عقب المباراة- إن «دفاع الترجي كان جيدا ونجحنا في احتواء خطورة محمد أبو تريكة» مضيفا أنه «في تونس مباراة الإياب سيكون الفوز بهدف واحد كافيا لنا.. هذه نتيجة جيدة».
ويدخل الفريق التونسي مباراة الإياب في 17 من الشهر الجاري على ملعب رادس في العاصمة تونس بأفضلية الأرض ويكفيه التعادل السلبي لإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالث في تاريخه. وفي المقابل سيكون النادي القاهري مطالبا بالفوز أو التعادل بأكثر من هدف لإحراز اللقب السابع في تاريخه.
وسيحرم الترجي من خدمات مدافعه سامح الدربالي ولاعب وسطه الغاني هاريسون أفول في مباراة الإياب لتلقي كل منهما بطاقة صفراء ثانية في مباراة اليوم التي أدارها الحكم الجزائري جمال حيمودي لكنه قد يستفيد بنسبة كبيرة من خدمات نجمه يوسف المساكني الذي غاب عن مباراة اليوم بسبب عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية.
وهو التعادل السادس بين الفريقين في تاريخ لقاءاتهما الـ11 حتى الآن وكان الفوز حليف الترجي ثلاث مرات مقابل مرتين للأهلي وخمسة تعادلات. كما أنها المرة الثانية على التوالي التي يشهد فيها الدور النهائي مواجهة عربية 100% بعدما توج الترجي على حساب الوداد البيضاوي المغربي الموسم الماضي والعاشرة في تاريخ المسابقة بينها خمس مرات بين أندية تونسية ومصرية..
