لا شك أن التدوير الوظيفي التربوي كان بمثابة قرار شجاع وخيار من جهة الاختصاص التابعة لوزارة التربية والتعليم والمتمثلة في المكاتب الإدارية التابعة لكل محافظة وكذلك المكاتب الفرعية التربوية لكل مديرية وبالتعاون مع المجالس المحلية في حركة التدوير الوظيفي التربوي لبعض مدراء ومديرات المدارس وفي جميع محافظات الجمهورية وخاصة في أمانة العاصمة كان بمثابة موجة غضب وبركان لبعض مدراء ومديرات المدارس وذلك لأن هذا النوع من التربويين يكرهون العمل الميداني وذلك لكونهم غير مؤهلين علمياٍ وتربوياٍ حيث كان البعض منهم وهم يعملون في الميدان فاشلين في أعمالهم وغير منضبطين ولا يدركون المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه الطلاب والطالبات ورفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب والطالبات وجميع المراحل الدراسية ولكن نتيجة للولاءات والوساطات والمحسوبية وصلوا إلى أن يصبحوا مدراء ومديرات لبعض المدارس في أمانة العاصمة حيث ترتب على ذلك التدوير الوظيفي ازعاج وغضب الكثيرمنهم وذلك في ارتكاب الكثير والكثير من المخالفات التربوية والتي لا يمكن السكوت عنها وذلك عن طريق البعض من مدراء ومديرات المدارس وخاصة في أمانة العاصمة.
هؤلاء تم تعيينهم في مدارس جديدة والذين يتميزون بالنزاهة والشرف ويمتلكون القدرة والكفاءة العلمية والتربوية فيما اكتشف العديد من مدارس أمانة العاصمة أن هناك مدراء ومديرات مدارس لديهم الكثير من المدرسين المنقطعين أو البدلاء ويستلمون رواتبهم بالكامل وليس هذا فحسب نجد أن البعض من هؤلاء المدراء لم يلتزموا بالوفاء بتعهداتهم ولديهم ديون بأكثر من نصف مليون ريال.
وكما هو في منطقة بني الحارث بالإضافة إلى عدم صرف الشهادات المدرسية للطلاب والطالبات لأكثر من ثلاث سنوات لذلك كان التدوير الوظيفي بمثابة بركان غضب لهؤلاء المدراء والمديرات والذين لا يقدرون المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه أبنائنا الطلاب والطالبات.
لذلك يجب على جهة الاختصاص اجتثاث مثل هؤلاء ومحاسبتهم وفقاٍ للوائح والقوانين مع احترامي للكثير منهم وخاصة في أمانة العاصمة والذين أفنوا شبابهم من أجل أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات.
صادق شعلان