الطبقة المسيطرة على المجتمع كي تحكم القبضة تميل الى اختراع الخصوم أو تضخيم الخصومات القائمة من أجل حشد القوى و ايضاٍ تأجيج التناقضات تميل الحكومة في كثير من اللاٍحيان الى اختراع الخصوم او تضخيم الخصومات القائمة و أكثر ما كان يخشى منه وقع و اعتبر المذهب و الاعتقاد هو الخصم بعد ان تم التغلب على الخصم السابق خاصة و ان ابرز الشعارات المطروحة الآن هو شعار صراع المذاهب
و في إطار هذا التوجه يمكن ان تفتعل معارك و ان تقوم حروب ثم نكتشف في النهاية أنها لخدمة مصالح معينة و ليس من اجل حرية الرأي و تفاعل الافكار و الالتقاء أن الدين او اي مذهب يفترض ان يبقى في إطار الاعتقاد الشخصي أما اذا تحول الى عمل سياسي يصبح عندئذٍ ذريعة لسلب حرية الانسان و لارغامه على الامتثال كما يصبح و سيلة لقهر الآخر..
منذر البدح
