اتهم مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الرئيس أوباما بالسعي لاستغلال ثورات الربيع العربي لتحقيق مكاسب سياسية مدعيٍا أن دعم أوباما الصوتي لحرية التعبير لم يترجم إلى أفعال.
وتحدث أسانج أمام حشد من الدبلوماسيين في الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة عبر الأقمار الصناعية من سفارة الاكوادور في لندن حيث لجأ قبل ثلاثة أشهر من تسليمه إلى السويد حيث أنه مطلوب هناك للاستجواب بشأن مزاعم بارتكاب جرائم جنسية بحسب ما نشرته جريدة الجارديان البريطانية.
واستضاف الاجتماع وزير خارجية الإكوادور ريكاردو باتينيو الذي قال إنِه سوف يطالب بريطانيا مرة أخرى بمنح أسانج ممراٍ آمنا للإكوادور عندما يلتقي بنظيره البريطاني وليام هيغ في وقت لاحق الخميس. واتهم الحكومة البريطانية بانتهاك الحقوق الإنسانية لأسانج قائلٍا إنِه يمكنه أن يعلق في السفارة في لندن لمدة عشر أعوام وهو الأمر الذي سيكون له تأثير شديد على حالته الصحية.
وبدا على أسانج الذي كان يرتدي قميصا وربطة عنق نصف معقودة التعب في الفيديو. وكانت هناك هالات سوداء تحت عينيه وقام بالتقاط أنفاسه بشكل غير طبيعي في كثير من الأحيان أثناء العرض التقديمي المعد سلفٍا.
وركز أسانج إلى حد كبير على خطاب باراك أوباما أمام الأمم المتحدة الذي دافع فيه الرئيس دفاعاٍ قوياٍ عن حرية التعبير وأعرب فيه أيضٍا عن الدعم الأميركي للثورات في العالم العربي.
وقال أسانج إنه كان «جريئٍا» من حكومة الولايات المتحدة «أن تأخذ رصيدٍا من السنتين الأخيرتين من التقدم» نظرٍا للدعم الأمريكي السابق للديكتاتوريين العرب ..