(إذاغابت الملائكة حضرت الشياطين) هذا المثل ينطبق على حالة الانفلات الأمني في زنجبار عاصمة محافظة أبين التي نصبت في شوارعها ومداخلها نقاط أمنية لأعضاء اللجان الشعبية فهذه النقطة الخالية من الأفراد ويبدو خلفها قصر القائد الجهادي طارق الفضلي تنشط نهارا وتخفت أو تختفي ليلا حتى بزوغ فجر اليوم التالي وذلك لغياب تعزيز الأمن في عاصمة المحافظة بعد أكثر من 3 أشهر على تطهيرها وبما أن (ملائكة) اللجان الشعبية التي يطمئن المواطن بوجودها وحركتها نهارا في هذه المناطق (المحررة) تتوارى عن الأنظار ليلاٍ إن حضرت (شياطين)القاعدة احترازا من مباغتتها عند الاستشعاربفحيحها حتى لا تكون صيدا سهل المنال في ظل غياب تعزيز الأمن الداخلي في عاصمة المحافظة والمناطق المجاورة لها وعدم تأمين وتعزيز أفراد اللجان الشعبية بالأسلحة الشخصية لحماية أنفسهم وحماية المواطن عند الاستغاثة خاصة وأن مئات الأسر العائدة غير آمنة بغياب ( الملائكة والشياطين) معاٍ..
تعليق وتصوير: صالح الدابيه