في حضرة الخميس الذهبي
عوض بامدهف
< في ذلك اليوم الخميسي الخريفي.. وفي هذه الأجواء السبتمبرية قبل نصف قرن حيث كانت عدن تموج على مرجل شديد السخونة والغليان وكأن بركانها الخامد العنيف قد عاود نشاطه المحموم من جديد..
والجميع في وضع تفاعل وترقب واستفزاز في عدن وكلها مؤشرات تؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها.. وأنها بحق أيام غير مسبوقة ولم يشهد لها الوطن مثيلاٍ..
وعند الطرف الآخر.. ساد هدوء غريب هو أقرب ما يكون إلى الهدوء الذي عادة ما يسبق العاصفة..
وظلت كل التوقعات تصب في إطار أنه قد حان الأوان لانطلاق المارد من قمقمه بعد دهر من الكبت والانغلاق في مجاهل أزمنة من الجهل والتخلف والتدني في كل مناح الحياة..
ولم يطل بنا الانتظار حيث كنا في الموعد المرتقب تماماٍ لتحقيق الحلم الذي راودنا طويلاٍ وذلك في فجر الخميس الأيلولي الزاهر في يوم ليس كمثله في الأيام..
ليشرق وينبلج الفجر الجديد ناشراٍ أنواره البهيجة على ربوع اليمن السعيد الذي استرد اعتباره ليقلب كل الحسابات والموازين كحدث تاريخي غير وجه وملامح وتاريخ اليمن ومحيطه الإقليمي والعربي والدولي.. وهكذا ولدت اليمن السعيد وفي قالب جديد وزاه..
واليوم وقد بلغ الحدث السبتمبري العظيم مراحل النضج لتضافر كل الجهود الخيرة لتقييم وتنقية الحاضر وإعادة روح ثورة 26 سبتمبر الخالدة لنواصل معاٍ بناء الوطن المنشود والسعيد.
مرحى يا أعياد ثورتنا الخالدة ولنبتهج باليوبيل الذهبي..>
< في ذلك اليوم الخميسي الخريفي.. وفي هذه الأجواء السبتمبرية قبل نصف قرن حيث كانت عدن تموج على مرجل شديد السخونة والغليان وكأن بركانها الخامد العنيف قد عاود نشاطه المحموم من جديد..
والجميع في وضع تفاعل وترقب واستفزاز في عدن وكلها مؤشرات تؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها.. وأنها بحق أيام غير مسبوقة ولم يشهد لها الوطن مثيلاٍ..
وعند الطرف الآخر.. ساد هدوء غريب هو أقرب ما يكون إلى الهدوء الذي عادة ما يسبق العاصفة..
وظلت كل التوقعات تصب في إطار أنه قد حان الأوان لانطلاق المارد من قمقمه بعد دهر من الكبت والانغلاق في مجاهل أزمنة من الجهل والتخلف والتدني في كل مناح الحياة..
ولم يطل بنا الانتظار حيث كنا في الموعد المرتقب تماماٍ لتحقيق الحلم الذي راودنا طويلاٍ وذلك في فجر الخميس الأيلولي الزاهر في يوم ليس كمثله في الأيام..
ليشرق وينبلج الفجر الجديد ناشراٍ أنواره البهيجة على ربوع اليمن السعيد الذي استرد اعتباره ليقلب كل الحسابات والموازين كحدث تاريخي غير وجه وملامح وتاريخ اليمن ومحيطه الإقليمي والعربي والدولي.. وهكذا ولدت اليمن السعيد وفي قالب جديد وزاه..
واليوم وقد بلغ الحدث السبتمبري العظيم مراحل النضج لتضافر كل الجهود الخيرة لتقييم وتنقية الحاضر وإعادة روح ثورة 26 سبتمبر الخالدة لنواصل معاٍ بناء الوطن المنشود والسعيد.
مرحى يا أعياد ثورتنا الخالدة ولنبتهج باليوبيل الذهبي..>
