فواجع تقض المضاجع!
علي الأشموري
> الوطن مر ومايزال بأزمات والأزمات لا ينهيها إلا الحوار فالقضايا السياسية يجب أن تطرح على الطاولة والاقتصادية لن تحل ولن تمد الدول المانحة وتفي بالتزاماتها إلا إذا أصلحنا أنفسنا وودعنا المكايدات السياسية والقيل والقال واتجهنا لاستخدام العقل واللسان بدلاٍ من التخبط والاتهامات المتبادلة التي تهدم ولا تبني.. وتفرق ولا تجمع وحتى لا يصل الحال بنا إلى المربع الأول وهذا ما لا يريده أي عاقل يمني شريف.
فالضجيج يجب أن تقتلع شأفته من العروق والجذور والإرهاب أصبح آفة مؤرقة لكافة اليمنيين قبل غيرهم.. تصوروا معي الفاجعة الأخيرة التي استهدفت وزير الدفاع في حي الإذاعة بعد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي فاجعة للسكان وفاجعة للتلاميذ وفاجعة للأب الذي فقد أولاده وهم يطلبون الله في الدكان وفاجعة للدولة ولآباء الشهداء.
> ضحايا من الجنود وأشلاء تشمئز لها النفوس.. الأطفال القاطنون بحي الإذاعة صدمتهم الفاجعة وأثرت على نفسياتهم والكبار أصبحت فرائصهم ترتعد وبدلاٍ من الاستعداد لبداية العام الدراسي ومصاريف الكتاب والزي المدرسي و…. و…. إلخ.
أصبح أولياء الأمور يبحثون عن «قطر الحديد» لإزالة ما علق بالنفوس من رعب أو المكاوي لإخراج فاجعة الانفجار..
> ولفداحة المأساة وهول الفاجعة اقترح البعض عرض منازلهم للبيع فيما آخرون فضلوا أن يطالبوا الجهات المختصة بتخصيص مبنى لرئاسة الحكومة بعيد عن الحي المكتظ بالمباني والسكان أسوة بالمبنى الجديد للبرلمان.
> كاتب السطور بعد أن يقضي بعد الظهيرة وقته في العمل أصبح همه الوحيد وهو العمل الإضافي كيف يستطيع الدخول إلى منزله الكائن بجوار تلك المنطقة بسيارته¿
وهذا هم واحد من هموم «يتكعفها» القاطنون في ذلك الحي والقريب منه ومن يستطيع إقناع الأفراد المكلفين بالتواجد في ذلك الحي بالمرور ليلاٍ..
حتى يصل إلى منزله دون الاستجداء والاقناع الذي لا يسمع من الطرف الآخر إلا «ممنوع» ومعه الحق..!¿
> فالوطن في أمس الحاجة إلى الأمن والاستقرار حتى يأمن المواطن على حقوقه ونفسه وأولاده في البيت والشارع والدكان..
وحين يوجد الأمن والاستقرار ستنشط السياحة وتقبل الاستثمارات وتنتهي البطالة ووداعاٍ للفقر والقلق وكل المنغصات التي يتجرعها المواطن في كل محافظات الجمهورية التي يسببها صانعو الموت..<
> الوطن مر ومايزال بأزمات والأزمات لا ينهيها إلا الحوار فالقضايا السياسية يجب أن تطرح على الطاولة والاقتصادية لن تحل ولن تمد الدول المانحة وتفي بالتزاماتها إلا إذا أصلحنا أنفسنا وودعنا المكايدات السياسية والقيل والقال واتجهنا لاستخدام العقل واللسان بدلاٍ من التخبط والاتهامات المتبادلة التي تهدم ولا تبني.. وتفرق ولا تجمع وحتى لا يصل الحال بنا إلى المربع الأول وهذا ما لا يريده أي عاقل يمني شريف.
فالضجيج يجب أن تقتلع شأفته من العروق والجذور والإرهاب أصبح آفة مؤرقة لكافة اليمنيين قبل غيرهم.. تصوروا معي الفاجعة الأخيرة التي استهدفت وزير الدفاع في حي الإذاعة بعد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي فاجعة للسكان وفاجعة للتلاميذ وفاجعة للأب الذي فقد أولاده وهم يطلبون الله في الدكان وفاجعة للدولة ولآباء الشهداء.
> ضحايا من الجنود وأشلاء تشمئز لها النفوس.. الأطفال القاطنون بحي الإذاعة صدمتهم الفاجعة وأثرت على نفسياتهم والكبار أصبحت فرائصهم ترتعد وبدلاٍ من الاستعداد لبداية العام الدراسي ومصاريف الكتاب والزي المدرسي و…. و…. إلخ.
أصبح أولياء الأمور يبحثون عن «قطر الحديد» لإزالة ما علق بالنفوس من رعب أو المكاوي لإخراج فاجعة الانفجار..
> ولفداحة المأساة وهول الفاجعة اقترح البعض عرض منازلهم للبيع فيما آخرون فضلوا أن يطالبوا الجهات المختصة بتخصيص مبنى لرئاسة الحكومة بعيد عن الحي المكتظ بالمباني والسكان أسوة بالمبنى الجديد للبرلمان.
> كاتب السطور بعد أن يقضي بعد الظهيرة وقته في العمل أصبح همه الوحيد وهو العمل الإضافي كيف يستطيع الدخول إلى منزله الكائن بجوار تلك المنطقة بسيارته¿
وهذا هم واحد من هموم «يتكعفها» القاطنون في ذلك الحي والقريب منه ومن يستطيع إقناع الأفراد المكلفين بالتواجد في ذلك الحي بالمرور ليلاٍ..
حتى يصل إلى منزله دون الاستجداء والاقناع الذي لا يسمع من الطرف الآخر إلا «ممنوع» ومعه الحق..!¿
> فالوطن في أمس الحاجة إلى الأمن والاستقرار حتى يأمن المواطن على حقوقه ونفسه وأولاده في البيت والشارع والدكان..
وحين يوجد الأمن والاستقرار ستنشط السياحة وتقبل الاستثمارات وتنتهي البطالة ووداعاٍ للفقر والقلق وكل المنغصات التي يتجرعها المواطن في كل محافظات الجمهورية التي يسببها صانعو الموت..<