الإعلام وغياب أخلاقيات المهنة

 الإعلام وغياب أخلاقيات المهنة
> المتابع للمشهد الإعلامي اليمني يلاحظ تخلي كثير من وسائل الإعلام عن أخلاقيات الإعلام وشرف المهنة حتى بات الضـــمير المهني في خبر كان مع توالي المغريات من قبل تجار الإعلام..
ولعل أحد أهم أسباب هذا الالتباس في المشهد هو غياب «الحيادية الإعلامية» التي سقطت في وحل الكذب والخداع والتلون ناهيك عن كيفية توجيه الأخبار بالتضخيم والتشويه والتهويل ما يصيب التناول الحيادي للقضايا والأحداث المطروحة في مقتل.
البلاد مثقلة بالجراحات وتمضي في طريق التسوية السياسية والوفاق الوطني وتحتاج إلى طرح إعلامي يلبي توجهات المرحلة بعيداٍ عن مصالح ملاك وسائل الإعلام وأهواء القائمين عليها ورغباتهم الشخصية التي لا تمت بأي صلة لأخلاقيات الإعلام وقيم المسؤولية الاجتماعية..<