أكثر من نصف مليار ريال حجم العجز
مؤسسة المياه.. من البحث عن حلول إلى مواجهة المشاكل
كتب / خالد الصايدي
مؤسسة المياه.. من البحث عن حلول إلى مواجهة المشاكل
كتب / خالد الصايدي
< انخفضت نسبة التحصيل إلى المديونية في المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بمبلغ وقدره «59.103.220» ريالاٍ خلال العام 2010م فيما انخفضت في العام الذي يليه بمبلغ وقدره «583.806.104» ريالات وتواجه «المياه» في بلادنا مشكلة أساسية لدى المواطن الذي يشكو انقطاعها وعدم وصولها إلا ما ندر في الوقت الذي توجد في صنعاء ما يقارب من «93» بئراٍ ارتوازيه.. وحوض صنعاء الذي يشهد تناقصاٍ يصل إلى «15» متراٍ في السنة.. إلا أنه يظل التساؤل عند المشاكل الأساسية في مشكلة تأخر وضعف وصول المياه.
«طه الهندي» مدير المنطقة الأولى للمياه كشف عن أسباب اجتماعية تتعلق بالاعتداء والعبث بالشبكة والخطوط الرئيسية والفرعية والكوادر وممتلكات المؤسسة من خلال ثقب الانابيب والتوصيلات العشوائية وقلع العدادات وما يترتب عليه من الربط من خلف العدادات والتلوث وتهتك وتهالك الشبكة ويؤدي ذلك أيضاٍ إلى ارتفاع منسوب المياه الفاقد..
ولفت الهندي إلى أن هناك سلوكاٍ سلبياٍ يلجأ إلىه المواطن المشترك عندما يجد الماء ضعيفا بأن يقوم بسحب منسوب المياه الضعيف وما يترتب على ذلك من حرمان الجيران من وصول المياه إليهم وغرس الضغينة والأحقاد بين الجيران كما أن المؤسسة تواجه مشاكل صعبة في ما يتعلق بالاعتداء على موظفيها وممتلكاتها.
ويمتنع بعض المشتركين عن تسديد الفواتير من مختلف شرائحهم سواءٍ كانوا مواطنين أو أصحاب نفوذ وشخصيات اجتماعية ومسؤولين ووجهاء ومؤسسات خدمية وحكومية ومنظمات مجتمع مدني ما يؤدي إلى أعباء وأحمال مادية تنعكس سلباٍ على الحالة الاجتماعية لدى المواطن وتراكم المديونية على مدى الزمن الطويل كما أنها تعد مشكلة مستقبلية تواجهها المؤسسة..>
«طه الهندي» مدير المنطقة الأولى للمياه كشف عن أسباب اجتماعية تتعلق بالاعتداء والعبث بالشبكة والخطوط الرئيسية والفرعية والكوادر وممتلكات المؤسسة من خلال ثقب الانابيب والتوصيلات العشوائية وقلع العدادات وما يترتب عليه من الربط من خلف العدادات والتلوث وتهتك وتهالك الشبكة ويؤدي ذلك أيضاٍ إلى ارتفاع منسوب المياه الفاقد..
ولفت الهندي إلى أن هناك سلوكاٍ سلبياٍ يلجأ إلىه المواطن المشترك عندما يجد الماء ضعيفا بأن يقوم بسحب منسوب المياه الضعيف وما يترتب على ذلك من حرمان الجيران من وصول المياه إليهم وغرس الضغينة والأحقاد بين الجيران كما أن المؤسسة تواجه مشاكل صعبة في ما يتعلق بالاعتداء على موظفيها وممتلكاتها.
ويمتنع بعض المشتركين عن تسديد الفواتير من مختلف شرائحهم سواءٍ كانوا مواطنين أو أصحاب نفوذ وشخصيات اجتماعية ومسؤولين ووجهاء ومؤسسات خدمية وحكومية ومنظمات مجتمع مدني ما يؤدي إلى أعباء وأحمال مادية تنعكس سلباٍ على الحالة الاجتماعية لدى المواطن وتراكم المديونية على مدى الزمن الطويل كما أنها تعد مشكلة مستقبلية تواجهها المؤسسة..>