ليسوا سوى حمقى ومرضى!
< يبدو اننا كعرب و مسلمين لم نتعلم من الدروس السابقة وما زلنا نكرر نفس الأخطاء ونتعامل مع الاساءات الصادرة من بعض مرضى النفوس ضد ديننا ونبينا عليه الصلاة والسلام بنوع من الحمق الذي من اسوأ نتائجه الترويج لهذه الاساءات ونشرها لتصل إلى مئات الملايين من البشر وكأننا بهذا السلوك نخدم أعداءنا الذين يريدون النيل من ديننا ونبينا من حيث لا ندري فمنذ الأمس والمنشورات تتوالى لتندد بالفيلم المسيئ الذي انتجه بعض الحثالة المغمورين الذين يريدون لأنفسهم الشهرة على حساب معتقدات الاخرين ومع عبارات التنديد فإن البعض قد ضمن منشوره الرابط الخاص بهذا الفيلم ليشاهده الآخرون دون أن يعي انه بهذه الطريقة يروج لهذا الفيلم وينشره بين الناس وكلما زاد عدد مشاهدي هذا الفيلم ومعظمهم إن لم نقل كلهم من المسلمين كلما زاد رواج هذا الفيلم وزاد انتشاره واشتهر ممثلوه والمشاركون فيه كما ان قيام بعض المسلمين بالقاء كلمات الوعد والوعيد والانتقام ستجعل المشاركين في هذا الفيلم يحظون بالحماية والرعاية من قبل المنظمات الراعية لحقوق الانسان والداعية إلى الحرية كما حدث مع الرسام الدينماركي اللعين وقبله سلمان رشدي مؤلف كتاب آيات شيطانية والذي أدت فتوى الخميني بقتله إلى رواج كتابه وترجمته إلى مختلف اللغات كما أدى إلى حصوله على مزايا لم يكن يحلم بها و أرى أن أفضل تعامل تجاه هذه الاساءات هو تجاهلها وعدم الالتفات لها وبذلك لن يعرف ويسمع بها احد سوى القائمين عليها والذين هم أحقر من أن يرد عليهم أحد ولنا في ماحدث عبرة إن كنا فعلا نريد أن نتعلم من اخطائنا..>
عبدالسلام محمد البخيتي
ليسوا سوى حمقى ومرضى!
التصنيفات: نبض الشارع