لنا ديننا ولهم أخلاقهم!
< ليس هذا من دين محمد .. وليس هكذا ندافع عن رسول الله
لن يكون هذا دفاعنا عن رسول الله … ولن تزيد مثل هذه الافعال إلا عداءٍ لديننا وإسلامنا كان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يجاوره يهودي وكان يؤذيه .. فلم يقتله بل قام بزيارته حين علم بمرضه
أنا عن نفسي أدين واستنكر ما قام به بعض المسلحين في ليبيا من قتل القنصل الأمريكي فيها .. وأشجب كل عمل مماثل
فعدونا ليس من هو (ذمي).. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة)
فأي دفاع تدافعون عن رسول الله وأنتم تقتلون ذمياٍ في أرضكم
بأبي أنت وأمي يا رسول الله .. فنحن لا ندافع عنك بقتل الأبرياء
لكننا ندافع عنك بالتعريف بأخلاقك وحبك للناس .. حتى اليهود والنصارى … من أهل الذمة لم تقتلهم في أرضك بل حميتهم من أي مكروه..>
يوسف عجلان
لنا ديننا ولهم أخلاقهم!
التصنيفات: نبض الشارع