جراء طفح المجاري وتكدس القمائم:
الحديدة تصحو على وباء يلتهم أبناءها والمحافظ «راقد»!!
تقرير/ سوزان منصور:
الحديدة تصحو على وباء يلتهم أبناءها والمحافظ «راقد»!!
تقرير/ سوزان منصور:
< ناشد أبناء محافظة الحديدة رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق سرعة إنقاذ المحافظة من الوضع المزري الذي تعيشه حالياٍ.
وتشهد المحافظة هذه الأيام وضعاٍ مأساوياٍ ينذر بكارثة إنسانية وبيئية تهدد حياة المواطن في الحديدة جراء طفح المجاري وتكدس القمائم الذي شمل شوارع مدينة الحديدة ومعظم حاراتها مما قد ينذر بوباء يهدد سكان المدينة.
وقال عدد من المواطنين في حارات غليل والدهمية والقاهرة والربصة أنهم لا يستطيعون العيش مع هذه الطفحات والمستنقعات الواسعة المجاورة لمنازلهم نتيجة الروائح الكريهة التي تزكم الانوف.
وأضاف المواطنون أن هذه الطفحات قد نبتت فيها الطحالب نتيجة وجودها لفترة طويلة دون أن تحرك الجهات المعنية ساكناٍ تجاه هذه المشكلة واستطرد المواطنون في حديثهم عن وجود تكاثر مخيف للبعوض الناقل للأمراض – مشيرين إلى أن هناك حالات إصابات في أوساط الأطفال بالاسهالات الأمر الذي يجعلهم أشد تخوفاٍ من هذا الوضع الموبوء.
وأفاد المواطنون أن هناك عدة بلاغات لمحافظ المحافظة أكرم عطية الذي لا يزال يتجاهل الأمر ولم يقم بأي عمل حيال ما يحدث.
وكشف المواطنون عن وباء ينتشر حالياٍ في عدد من مديريات المحافظة منها زبيد والزهرة واللحية والقناوص والزيدية والمغلاف التي تظهر أعراضه على شكل إسهالات حادة وحمى الأمر الذي أدى إلى حالات وفاة في هذه المناطق.
وكانت نقابة الأطباء بالمحافظة قد نفذت حملة مشتركة مع مكتب الصحة والسكان نهاية الأسبوع الماضي في مديرية زبيد بعد أن حصد الوباء حياة عدد من الأطفال كما قام المكتب بالتنسيق مع هيئة مياه الريف بالمحافظة للبدء بحملة رش مادة الكلور على خزانات المياه الملوثة التي تعتبر سبباٍ رئيسياٍ في انتشار الوباء.
وأشار أطباء وأخصائيون إلى أن طفح المجاري في عدد من أحياء المحافظة وتكدس القمائم هو سبب رئيسي لانتشار عدد من الأمراض والأوبئة الخطيرة المهددة لحياة المواطنين والأطفال..>
وتشهد المحافظة هذه الأيام وضعاٍ مأساوياٍ ينذر بكارثة إنسانية وبيئية تهدد حياة المواطن في الحديدة جراء طفح المجاري وتكدس القمائم الذي شمل شوارع مدينة الحديدة ومعظم حاراتها مما قد ينذر بوباء يهدد سكان المدينة.
وقال عدد من المواطنين في حارات غليل والدهمية والقاهرة والربصة أنهم لا يستطيعون العيش مع هذه الطفحات والمستنقعات الواسعة المجاورة لمنازلهم نتيجة الروائح الكريهة التي تزكم الانوف.
وأضاف المواطنون أن هذه الطفحات قد نبتت فيها الطحالب نتيجة وجودها لفترة طويلة دون أن تحرك الجهات المعنية ساكناٍ تجاه هذه المشكلة واستطرد المواطنون في حديثهم عن وجود تكاثر مخيف للبعوض الناقل للأمراض – مشيرين إلى أن هناك حالات إصابات في أوساط الأطفال بالاسهالات الأمر الذي يجعلهم أشد تخوفاٍ من هذا الوضع الموبوء.
وأفاد المواطنون أن هناك عدة بلاغات لمحافظ المحافظة أكرم عطية الذي لا يزال يتجاهل الأمر ولم يقم بأي عمل حيال ما يحدث.
وكشف المواطنون عن وباء ينتشر حالياٍ في عدد من مديريات المحافظة منها زبيد والزهرة واللحية والقناوص والزيدية والمغلاف التي تظهر أعراضه على شكل إسهالات حادة وحمى الأمر الذي أدى إلى حالات وفاة في هذه المناطق.
وكانت نقابة الأطباء بالمحافظة قد نفذت حملة مشتركة مع مكتب الصحة والسكان نهاية الأسبوع الماضي في مديرية زبيد بعد أن حصد الوباء حياة عدد من الأطفال كما قام المكتب بالتنسيق مع هيئة مياه الريف بالمحافظة للبدء بحملة رش مادة الكلور على خزانات المياه الملوثة التي تعتبر سبباٍ رئيسياٍ في انتشار الوباء.
وأشار أطباء وأخصائيون إلى أن طفح المجاري في عدد من أحياء المحافظة وتكدس القمائم هو سبب رئيسي لانتشار عدد من الأمراض والأوبئة الخطيرة المهددة لحياة المواطنين والأطفال..>