أـــــدت أنهـــــا لا تخــــدم الســــــــلام
منظمات مدنية: الإساءات تلغي التعايش وتؤسس للعنف والكراهية
تب / عبده حسين:
alakoa777@hotmail.com
منظمات مدنية: الإساءات تلغي التعايش وتؤسس للعنف والكراهية
تب / عبده حسين:
alakoa777@hotmail.com
< تعزيز السلام وحقن الدماء هدف تسعى اليه شعوب العالم قاطبة وتأمل تحقيقه إلا أن الإساءات للأديان السماوية ورسلها ومن بينها الإساءة التي تعرض لها الاسلام ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الفيلم المسيء لا تخدم السلام بل تلغي التعايش وتؤسس للمزيد من العنف والكراهية.. وفي افتتاح الملتقى العام للجمعيات الخيرية ودورها في تعزيز السلام والتماسك الاجتماعي – المرحلة الثانية – تقيمه منظمة دار السلام الأسبوع الجاري.. أكد عبدالرحمن المروني – رئيس المنظمة على الأهمية التي يكتسبها اليوم العالمي للسلام كهدف تسعى إليه شعوب العالم وتأمل تحقيق السلام في كافة ربوعه ووجه رسالة لكل من قامت المنظمة بتدريبهم ليكونوا رسل محبة وسلام وخاطبهم بالقول : إن رسالتكم هي تعزيز السلام وحقن الدماء وأن لا يكون أحدكم بصورة مباشرة أو غير مباشرة بنفسه أو بغيره سبباٍ في الإضرار بالسلام أو سفك دم إنسان مهما كان مذهبه أو دينه .
وندد بعمليات الإجرام التي تستهدف المواطنين دون وازع من دين ولا إنسانية ولا ضمير وأدان الإساءات التي تعرض لها الإسلام ورسول الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآخرها الفيلم المسيء مؤكداٍ أنها لا تخدم السلام وإنما تلغي التعايش وتؤسس للمزيد من العنف والكراهية .
فيما ادانت منظمة تمكين ما حدث من عنف واعتداء على السفارات الأجنبية واستهداف لرعاياها كردة فعل تجاه الفيلم المسيء للرسول الكريم الذي يعتبر استفزازا لمشاعر المسلمين لكنه لا يبرر العنف والاعتداءات التي حصلتº مؤكدة أنها تستنكر الإساءة للأديان السماوية ورسلهاº داعية إلى احترام حرية المعتقد والدين سواء ما يتعلق بالإسلام أو المسيحية أو غيرهما .
وتابعت: أن الإدارة الأمريكية قد أدانت ذلك الفيلم كان ينبغي أن يتصرف المسلمون بصورة حضارية تظهر أخلاقيات الدين الإسلامي وليس بممارسة العنف الذي اتسم به تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة والإرهابيةº فضلا عن كون ثورات الربيع العربي أخذت الطابع السلمي في إسقاط الأنظمة الاستبدادية ولم تنتج جماعات تمارس العنف.
وأعربت عن ادانتها للاعتداء والاقتحام الذي تعرضت له سفارة الولايات المتحدة الأميركية بصنعاء محذرة من الإساءة إلى علاقات اليمن بالدول الأخرى من قبل تلك الجماعات المعتديةº وتطالب الجهات المختصة بالتحقيق في الحادثة وحماية السفارات ورعاياها.
داعية كافة القوى والمنظمات إلى إدانة تلك الأعمال والوقوف بجدية أمام ما حدث وما قد يؤول إليه الوضع..
من جانبها منظمة «سياج» لحماية الطفولة أدانت حادثة اقتحام السفارة الأمريكية بصنعاء والتي تسببت في مقتل وإصابة عدد من المواطنين ونهب وتخريب بعض محتويات السفارة.
واعتبرت المنظمة في بيان صادر عنها أن الإساءة للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) جريمة كبرى وإساءة لكل المسلمين غير أنها -حسب بيان المنظمة- ليست مبررا لاستخدام العنف واللجوء للتخريب والنهب وإشاعة الفوضى كما حدث في مقر السفارة الأمريكية الخميس الماضي
ودعت «سياج» لجنة التحقيق المكلفة من المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى إطلاع الرأي العام بنتائج تحقيقاتها وإحالة المتورطين في تلك الجرائم إلى القضاء.
كما طالبت الحكومة الأمريكية بمحاسبة منتجي الفيلم المسيء للإسلام ونبيه العظيم باعتبار أن فعلهم ذلك لا يمكن تصنيفه ضمن حرية التعبير والرأي وكونه ينال من معتقدات أكثر من مليار ونصف مليار مسلم ويعرض مصالح الولايات المتحدة وأمن مواطنيها في العالم الإسلامي للخطر ويسهم في نشر ثقافة العنف والكراهية بدلاٍ من السلام والتقارب بين الشعوب بمعتقداتها ودياناتها المختلفة..>
وندد بعمليات الإجرام التي تستهدف المواطنين دون وازع من دين ولا إنسانية ولا ضمير وأدان الإساءات التي تعرض لها الإسلام ورسول الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآخرها الفيلم المسيء مؤكداٍ أنها لا تخدم السلام وإنما تلغي التعايش وتؤسس للمزيد من العنف والكراهية .
فيما ادانت منظمة تمكين ما حدث من عنف واعتداء على السفارات الأجنبية واستهداف لرعاياها كردة فعل تجاه الفيلم المسيء للرسول الكريم الذي يعتبر استفزازا لمشاعر المسلمين لكنه لا يبرر العنف والاعتداءات التي حصلتº مؤكدة أنها تستنكر الإساءة للأديان السماوية ورسلهاº داعية إلى احترام حرية المعتقد والدين سواء ما يتعلق بالإسلام أو المسيحية أو غيرهما .
وتابعت: أن الإدارة الأمريكية قد أدانت ذلك الفيلم كان ينبغي أن يتصرف المسلمون بصورة حضارية تظهر أخلاقيات الدين الإسلامي وليس بممارسة العنف الذي اتسم به تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة والإرهابيةº فضلا عن كون ثورات الربيع العربي أخذت الطابع السلمي في إسقاط الأنظمة الاستبدادية ولم تنتج جماعات تمارس العنف.
وأعربت عن ادانتها للاعتداء والاقتحام الذي تعرضت له سفارة الولايات المتحدة الأميركية بصنعاء محذرة من الإساءة إلى علاقات اليمن بالدول الأخرى من قبل تلك الجماعات المعتديةº وتطالب الجهات المختصة بالتحقيق في الحادثة وحماية السفارات ورعاياها.
داعية كافة القوى والمنظمات إلى إدانة تلك الأعمال والوقوف بجدية أمام ما حدث وما قد يؤول إليه الوضع..
من جانبها منظمة «سياج» لحماية الطفولة أدانت حادثة اقتحام السفارة الأمريكية بصنعاء والتي تسببت في مقتل وإصابة عدد من المواطنين ونهب وتخريب بعض محتويات السفارة.
واعتبرت المنظمة في بيان صادر عنها أن الإساءة للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) جريمة كبرى وإساءة لكل المسلمين غير أنها -حسب بيان المنظمة- ليست مبررا لاستخدام العنف واللجوء للتخريب والنهب وإشاعة الفوضى كما حدث في مقر السفارة الأمريكية الخميس الماضي
ودعت «سياج» لجنة التحقيق المكلفة من المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى إطلاع الرأي العام بنتائج تحقيقاتها وإحالة المتورطين في تلك الجرائم إلى القضاء.
كما طالبت الحكومة الأمريكية بمحاسبة منتجي الفيلم المسيء للإسلام ونبيه العظيم باعتبار أن فعلهم ذلك لا يمكن تصنيفه ضمن حرية التعبير والرأي وكونه ينال من معتقدات أكثر من مليار ونصف مليار مسلم ويعرض مصالح الولايات المتحدة وأمن مواطنيها في العالم الإسلامي للخطر ويسهم في نشر ثقافة العنف والكراهية بدلاٍ من السلام والتقارب بين الشعوب بمعتقداتها ودياناتها المختلفة..>
