تحِول خطير
سمير الفقيه
ALFakeh79@hotmail.com
< بات واضحاٍ الآن أنه كلما تصاعدت وتيرة الخلافات السياسية وتصاعدت حدة الخطابات الاعلامية عبر لغة التحريض والتخوين والإقصاء والتهميش وحتى التكفير ظهرت إلى السطح الأعمال الإرهابية والتقطعات والتفجيرات والاغتيالات في أكثر من مكان في البلد وليس آخرها عملية الاغتيال الجبانة عبر سيارة مفخخة يقودها انتحاري التي كان المستهدف منها وزير الدفاع أواخر الأسبوع الماضي الأمر الذي يدق ناقوس الخطر سيما وأن هذه العملية جرت في العاصمة صنعاء مما يشير إلى التحول الخطير في اختيار الزمان والمكان حتى وإن كانت العملية تأتي رداٍ على استهداف الرجل الثاني في تنظيم القاعدة «سعيد الشهري» في حضرموت وتسديد ضربة موجعة إلى القاعدة إلا أن ذلك لا يمنع من الخوض والتأكيد على فرضية التحضير الميداني واللوجيستي لعملية اغتيال وزير الدفاع الفاشلة وكذا فرضية وجود خلايا نائمة تعمل تحت الأرض في العاصمة صنعاء الأمر الذي ينبئ بمخاطر كارثية.. ما لم يتم تدارك أطراف العملية السياسية لدقة المرحلة وتتجه نحو التعاطي المسئول مع هذه المرحلة من حيث التعجيل بالحوار الوطني والوصول إلى كلمة سواء أو حتى توافق على إدارة هذه المرحلة بشيء من العقلانية والمسئولية الوطنية..
إن إفساد الحياة السياسية بالشكل الذي يجري الآن سيجر البلاد إلى مزيد من الأزمات وتفجير الوضع على أكثر من صعيد. خصوصاٍ وأن اليمن بات في وضع لا يحسد عليه فهل سيعي الفرقاء السياسيون خطورة هذه المرحلة التي تتطلب مزيداٍ من الترفع عن المصالح الحزبية والأنانية الضيقة والارتقاء بمصالح الوطن العليا.. نتمنى ذلك..>
ALFakeh79@hotmail.com
< بات واضحاٍ الآن أنه كلما تصاعدت وتيرة الخلافات السياسية وتصاعدت حدة الخطابات الاعلامية عبر لغة التحريض والتخوين والإقصاء والتهميش وحتى التكفير ظهرت إلى السطح الأعمال الإرهابية والتقطعات والتفجيرات والاغتيالات في أكثر من مكان في البلد وليس آخرها عملية الاغتيال الجبانة عبر سيارة مفخخة يقودها انتحاري التي كان المستهدف منها وزير الدفاع أواخر الأسبوع الماضي الأمر الذي يدق ناقوس الخطر سيما وأن هذه العملية جرت في العاصمة صنعاء مما يشير إلى التحول الخطير في اختيار الزمان والمكان حتى وإن كانت العملية تأتي رداٍ على استهداف الرجل الثاني في تنظيم القاعدة «سعيد الشهري» في حضرموت وتسديد ضربة موجعة إلى القاعدة إلا أن ذلك لا يمنع من الخوض والتأكيد على فرضية التحضير الميداني واللوجيستي لعملية اغتيال وزير الدفاع الفاشلة وكذا فرضية وجود خلايا نائمة تعمل تحت الأرض في العاصمة صنعاء الأمر الذي ينبئ بمخاطر كارثية.. ما لم يتم تدارك أطراف العملية السياسية لدقة المرحلة وتتجه نحو التعاطي المسئول مع هذه المرحلة من حيث التعجيل بالحوار الوطني والوصول إلى كلمة سواء أو حتى توافق على إدارة هذه المرحلة بشيء من العقلانية والمسئولية الوطنية..
إن إفساد الحياة السياسية بالشكل الذي يجري الآن سيجر البلاد إلى مزيد من الأزمات وتفجير الوضع على أكثر من صعيد. خصوصاٍ وأن اليمن بات في وضع لا يحسد عليه فهل سيعي الفرقاء السياسيون خطورة هذه المرحلة التي تتطلب مزيداٍ من الترفع عن المصالح الحزبية والأنانية الضيقة والارتقاء بمصالح الوطن العليا.. نتمنى ذلك..>