الشباب والعطلة الصيفية
< الكلمة الصادقة هي التي تنفد إلى سويداء القلوب دونما استئذان والناس هنا قد يتعاونون في جملة من الطبائع والغرائز على أن الكلمة الطيبة هي كالبلسم الناجع والمطهر الذي يضمد الجراح وقليل منا من يدرك مغزى ومعنى وسر تألق مدلول الكلمة الطيبة وعليه أجد نفسي في هذه التناولة الأسبوعية عبر حبيبة القراء «الوحدة» الغراء ارسل برقيات عاجلة إلى الجهات المعنية والتي تعنى بالذات وارتباطها بالشباب «طلاب وطالبات» بكافة مراحلهم الدراسية ها أنا أضع جملة ن التساؤلات أمام وزارات التربية والتعليم والأوقاف والإرشاد والشباب والرياضة وسأختم لاحقا بجهاز الإعلام بكافة قنواته فما يلفت الانظار أثناء السير والتجوال في الأزقة والحارات والشوارع بروز مظاهر أقل ما يقال عنها أنها مسيئة للذوق العام لا تمت ولا تنتمي لأخلاقياتنا نحن اليمنيين وليس لها علاقة بإرشادات وفضائل الدين الحنيف.
أولاد من مختلف المراحل والاعمار يجوبون الشوارع نهاراٍ وليلاٍ يلعبون يركضون والآباء والأمهات لا يسألون أو يعرفون أين يقضي الأبناء إجازتهم بل لا يبالون بالأخطار التي تحدق بالابناء فلا سمح الله ـ حوادث السيارات والمارة مسألة والأخرى التسكع بالشوارع وضياع أوقات الفراغ ووالله إنها لمسؤولية كبرى وأمانة ثقيلة سنقف بين يدي رب العزة والجلال ونسأل عن الفتيل والقطمير والفتلة والذرة وكلكم راع ومسؤول عن رعيته ها هي العطلة الصيفية تدق الابواب فأين سيذهب الشباب¿! على الوزارات المعنية التي أشرنا إليها الإسراع والتجهيز لاحتضان الشباب وصقل مواهبهم وتنمية المهارات لديهم وعلى الإعلام والصحافة إيضاح ونشر كل ذلك والله من وراءالقصد..>
نجيب محمد الزبيدي
الشباب والعطلة الصيفية
التصنيفات: نبض الشارع