الأداء الرائع والفوز المستحق على البحرين غاب أمام المغرب فخسرنا صفر/4:
المنتخب.. وتجاوز مطب كأس العرب!
< أنهى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مشاركته في نهائيات بطولة كأس العرب التاسعة الجارية ـ حالياٍ ـ في المملكة العربية السعودية بخسارة ثقيلة «صفر/4» في مباراته الثالثة والأخيرة أمام المنتخب المغربي الذي تصدر المجموعة وتأهل رفقة المنتخب الليبي الذي تأهل للدور قبل النهائي كثاني المجموعة علماٍ أن منتخبنا كان قد نجح في محو الصورة الباهتة التي كان قد ظهر بها في المباراة الأولى له أمام ليبيا في الافتتاح وخسرها «1/3» عندما نجح في الظهور بشكل رائع في مباراته الثانية بالطولة والتي فاز فيها على المنتخب البحريني الأول بهدفين نظيفين كان يمكن أن تكون ثلاثية نظيفة لولا إضاعة تامر حنش مهاجم المنتخب لضربة الجزاء الأولى التي كانت قد احتسبت لمنتخبنا في تلك المباراة التي شهدت تغييراٍ كاملاٍ في اسلوب لعب المنتخب عبر الإنتشار الرائع للاعبينا في المباراة وتوزيع جهودهم على مدار الدقائق التسعين لتلك المباراة والتي حسمها المنتخب لصالحه بهدفين دون مقابل للمنتخب البحريني الذي شارك بالصف الاول على عكس منتخبي المغرب وليبيا اللذين شاركا بلاعبي الصف الثاني!
وبالنظر إلى المستوى المتميز والنتيجة الايجابية التي قدمهما منتخبنا أمام البحرين وحتى ما قدمه أمام ليبيا الذي خسر منه «1/3» بعد أداء جيد في الشوط الثاني الذي شهد اضاعة «ضربة جزاء» ايضاٍ احتسبت لنا في تلك المباراة وأهدرها النجم علاء الصاصي الذي عاد وسجل الهدف الوحيد في تلك المباراة فإن الاداء المخيب الذي ظهر به منتخبنا في اللقاء الأخير أمام المنتخب المغربي عاد إلى الأذهان ذلك السيناريو المرير الذي ما زال يرافق المنتخب الوطني الأول منذ سنوات طويلة ولا زال ـ فيما يبدو ـ مرشحاٍ ليواصل إرتباطه الأزلي ليظل المنتخب الأول هو الحلقة الأضعف في مسيرة الكرة اليمنية منذ أكثر من «20»عاماٍ دون حدوث أي تطور أو حتى تحسن في النتائج في مختلف الاستحقاقات الخارجية وإجمالاٍ فإن ما خرج به المنتخب الوطني الاول من مشاركته في بطولة كأس العرب 2012م يؤكد على حقيقة أنه ما يزال أمامنا الكثير والكثير من العمل لكي نصل إلى أن يكون لنا منتخب وطني قادر على الحضور خارجياٍ بشكل لائق حتى لا نقول مقارعاٍ للمنافسين في الاستحقاقات التي تنتظره على المدى القريب أو البعيد!
غرب آسيا وخليجي «21»
ولعل أقرب تلك الاستحقاقات تتمثل في المشاركة التي سيخوضها المنتخب الوطني «قبل نهاية العام الجاري 2102م» من خلال بطولة غرب اسيا الثامنة لكرة القدم المقرر إقامتها في ديسمبر القادم بدولة الكويت وستكون بمثابة المحطة الاخيرة للاحمر الكبير قبيل توجهه إلى مملكة البحرين الشقيقة لتسجيل المشاركة السادسة للكرة اليمنية في بطولات كأس الخليج لكرة القدم عندما يخوض منتخبنا غمار منافسات خليجي «21» المقرره في النصف الاول من شهر يناير 2013 وهو ما يستدعي على الاتحاد العام لكرة القدم القيام بواجبه المطلوب فئه بالعمل الجاد على إعداد المنتخب الحالي بصورة مختلفة عن ما كان يتم سابقاٍ من كلفته وإرتجال في تهيئة المنتخب ثم الزج به في المشاركات الخارجية والتي كان الحصاد فيها مراٍ وفي كل مرة نخرج بفشل تتبعة إنتكاسة والمبررات هي ذات المبررات التي نسمعها بعد كل سقوط ولا جديد على السطح!
وعلى ذلك على إتحادنا الكروي تغيير السيناريو المعتاد لكي يكون لمنتخبنا حضور مغاير في خليجي «21» القادم والبداية من استقدام مدرب أجنبي ـ على وجه السرعة ـ ليتولى الاشراف على إعداد المنتخب خلال الاشهر الستة المقبلة وهي مدة كافية لنرى منتخباٍ يمنياٍ يرفع الرأس ولا يرفع الضغط! وكفى..>
الأداء الرائع والفوز المستحق على البحرين غاب أمام المغرب فخسرنا صفر/4:
التصنيفات: الرياضــة